قصائد تعبر عن الحب والمشاعر الرومانسية

نقدم لكم عبر موقع مقال maqall.net مجموعة من أشعار الحب والرومانسية، حيث أن العديد من العشاق قد يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بطرق مؤثرة تصل إلى قلوب أحبائهم. هنا يأتي دورنا في مساعدة هؤلاء في صياغة كلمات تعبر عما يجول في أفكارهم.

في هذا المقال، سنستعرض باقة من الأشعار والقصائد الرومانسية التي يمكن الاستعانة بها للتعبير عن الحب الحقيقي والمشاعر العميقة تجاه الحبيب.

أشعار الحب والرومانسية

تعتبر الأشعار الرومانسية تعبيراً عن المشاعر الدافئة من خلال كلمات مؤثرة تنسجم مع القلب عند سماعها. إليكم مجموعة من أجمل أشعار الحب والرومانسية:

شعر رومانسي مؤثر

إقرأيني كي تحسي دائماً بالكبرياء.

إقرأيني .. كلما بحثتِ في الصحراء عن قطرة ماءْ.

إقرأيني .. كلما أُغلقت في وجه العشاق أبوابَ الرجاءْ.

لا أكتب حزْنَ امرأة واحدة،

بل أكتب تاريخَ النساءْ …

أريدكِ أنثى ..

وهذا هو رجائي الوحيد إليكِ.

وآخر أمنيةٍ أتوجه بها إلى شفتيكِ.

أريدكِ باسم الطفولة أنثى ..

وباسم الرجولة أنثى ..

وباسم الأمومة أنثى ..

وباسم جميع المغنين والشعراءْ.

وباسم جميع الصحابة والأولياءْ.

أريدكِ أنثى ..

فهل تقبلينَ الرجاءْ ؟.

أريدكِ أنثى اليدينْ.

وأنثى بلطف همسات القرط في الأذنين.

وأنثى بصوتكِ .. أنثى بصمتكِ ..

أنثى بضعفكِ .. أنثى بخوفكِ.

أنثى بطهركِ .. أنثى بمكركِ ..

أنثى بمشيتكِ الرائعةْ.

وأنثى بسلطتكِ المشرقةْ ..

أريدكِ من رأسك إلى قدميكِ ..

فكل أنوثةٍ أسألكِ حولها ..

أريدك أنثى ..

لأن الحضارةَ أنثى ..

لأن القصيدةَ أنثى ..

وسنبلة القمح أنثى ..

وقارورة العطر أنثى ..

وباريسَ من بين المدائن أنثى ..

وبيروتَ تبقى – رغم الجراحات – أنثى ..

فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعرَ .. كوني امرأةْ ..

وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحبَّ … كوني امرأةْ ..

لم أعشقكِ حتى الآنَ .. لكنْ .

ستأتي ساعة الحب الحقيقية ..

وسيرمي البحرُ أسماكاً لم تتوقعي رؤيتها فوق نهديكِ.

وسيهديكِ كنوزاً لم تكتشفيها ..

سيأتي القمح في موعده ..

ويأتي الورد في موعده ..

وستنساب الينابيع، وتخضر الحقولْ.

فاتركي الأشجارَ تنمو وحدها ..

واتركي الأنهارَ تجري وحدها ..

فمن الصعب على الإنسان تغييرُ الفصولْ.

شعر رومانسي قديم

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفؤاد وَمَا لَقي.

وللحبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي.

وَما كنت ممّنْ يَدْخل العِشْق قلبَه.

وَلكِنّ مَن يبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ.

وَبينَ الرّضَى وَالسخطِ وَالقرْبِ وَالنَّوَى.

مَجَالٌ لِدَمْعِ المقْلَةِ المتَرَقرِقِ.

وأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ ربه.

وفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي.

هوَ الحبّ، فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْل.

فَما اختارَه مضْنًى بهِ، وله عَقْل.

وعِشْ خالياً فالحبّ راحته عناً.

وأوّله سقْمٌ، وآخِره قَتْل.

ولكنْ لديَّ الموت فيه صبابة.

حَياة لمَن أهوَى، عليّ بها الفَضْل.

نصحتكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى.

مخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو.

فإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمتْ بهِ.

شَهيداً، وإلاّ فالغرام له أهْل.

فَمَنْ لم يَمتْ في حبّهِ لم يَعِشْ بهِ.

ودونَ اجتِناءَ النّحلِ ما جنتِ النّحل.

تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا.

وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلّوا.

وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّه.

وللمدَّعي هيهاتَ مالكحل الكحل.

تعرّضَ قومٌ للغرامِ، وأعرضوا.

بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلّوا.

رَضوا بالأماني، وَابتلوا بحظوظِهِم.

وخاضوا بحارَ الحبّ، دعوَى، فما ابتلّوا.

أشم عطر أنفاسك.

حين يداعبني النسيم العليل.

وعندما تتسابق خيوط الفجر.

وتطل على شرفة أشواقي.

ينتابني شعور جميل.

بأن قلبك ابيض بلون الياسمين.

كلّ الذي لا يعرفون وأعرف.

هو ما أحسّ به وما لا يوصف.

لا آيةٌ في الحبِّ تسبق آيةً.

أنا حين أقرأ فيكِ كلّكِ مصحف.

في كلِّ قلبٍ رهبةٌ وتلهّفٌ.

وبكلِّ حبٍّ رغبةٌ وتخوّف.

في غرفة البنت الوحيدة دفترٌ.

سمحٌ كدمعتِها وفيه تَطرّف.

معقوفتانِ من الصبابةِ في الصبا.

وفراشتانِ ووردتانِ وأحْرف.

أشعار الحب والرومانسية مكتوبة

تميز العديد من الشعراء باستخدام معاني راقية للتعبير عن الرومانسية في الحب، حيث برعوا في تنسيق كلماتهم في قصائد جذابة تمس مشاعر القارئ. إليكم مجموعة من الأشعار الرومانسية المكتوبة:

شعر رومانسي طويل

في نهايات ديسمبر من كل عام،

يصبح دمي بنفسجياً ..

تهجمُ خريات العشق على بقية الكرياتْ

وتأكلها …

تهجمُ الكلمة الأنثى على بقية الكلماتْ

وتطردها …

ويكتشفون من تخطيط قلبي ..

أنه قلب عصفورْ ..

أو قلب سمكةْ ..

وأن مياهَ عينيكِ الدافئةْ ..

هي بيئتي الطبيعية.

والشرط الضروريّ لاستمرار حياتي.

في نهايات ديسمبر من كل عام،

عندما تصبح المكتباتْ.

غابةً من البطاقات الملونة.

ويصبح مكتب البريدْ.

حقلاً من النجوم، والأزهار، والحروف المقصّبة.

أقع في إشكالٍ لغويّ كبيرْ ..

أسقط من فوق حصان الكلماتْ.

كرجلٍ لم يرَ الخيلَ في حياتهْ ..

ولم يرَ النساءْ ..

حصلتُ على صفر في الأدبْ.

حصلتُ على صفر في الإلقاءْ.

رسبت في مادة الغزلْ.

لأنني لم أستطع أن أقولَ بجملةٍ مفيدة.

كم أنتِ رائعة.

وكم أنا مقصّرٌ في مذاكرة وجهك الجميلْ.

وفي قراءة الجزءِ العاشرِ بعد الألفْ ..

من شعركِ الطويلْ …

قصيدة اشتغلت عاماً كاملاً

اشتغلت عاماً كاملاً.

على قصيدة تلبسينها عام 2020.

كلّ الهدايا متوفرةٌ في الأسواقْ.

إلا هدايا القلبْ.

كلّ الأساور صغيرةٌ على يديكِ.

إلا أساورَ حناني …

إثني عشرَ شهراً .. وأنا أشتغلْ.

كدودة الحرير أشتغلْ ..

مرةً بخيطٍ ورديّ ..

ومرةً بخيطٍ برتقاليّ ..

حيناً بأسلاك الذهبْ.

وحيناً بأسلاك الفضّةْ.

لأفاجئكِ بأغنيةْ ..

تضعيها على كتفيكِ كشالِ الكشميرْ ..

ليلة رأس السنةْ ..

وتثيرين بها مخيلة الرجال .. وغيرة النساءْ ..

اثني عشر شهراً ..

وأنا أعمل كصائغٍ من آسيا ..

في تركيب قصيدةٍ ..

تليق بمجد عينيكِ ..

أشكّ اللؤلؤةَ باللؤلؤةْ ..

والياقوتةَ بالياقوتةْ ..

والدمعةَ بالدمعة..

وأصنع منها حبلاً طويلاً .. طويلاً من الكلماتْ.

أضعه حول عنقكِ .. وأنا أبكي …

إثني عشرَ شهراً.

وأنا أعمل كنسّاجي الشامْ.

وفلورنسا .. والصين .. وبلاد فارس.

في حياكة عباءةٍ من العشقْ ..

لا يعرفُ مثلها تاريخ العباءاتْ .

ولا تاريخ الرجالْ ..

إثني عشرَ شهراً ..

وأنا في أكاديمية الفنون الجميلة.

أرسم خيولاً بالحبر الصينيّ.

تشبه انفلات شعركْ.

وأعجن بالسيراميك أشكالاً لولبيةْ.

تشبه استدارة نهديكِ..

على القماش رسمتْ..

وعلى الزجاج رسمتْ..

وعلى المطر .. والبحر .. ودفاتر الليل رسمتْ ..

صنعت الأصواتَ التي لها رائحةً..

والرائحةَ التي لها صوتْ ..

ورسمت حول خصركِ زيحاً بالقلم الأخضرْ ..

حتى لا يخطر بباله أن يصبح فراشةً .. ويطيرْ.

إثني عشرَ شهراً ..

وأنا أكسر اللغةَ إلى نصفينْ ..

والقمرَ إلى قمرينْ ..

قمرٍ تستلمينهُ الآنْ ..

وقمرٍ تستلمينه في بريد عام 2020.

أجمل أشعار الحب والرومانسية

انطلق الشعر منذ زمن بعيد واستمر عبر العصور، وفي كل حقبة زمنية برز عدد قليل من الشعراء المتميزين في كتابة الشعر الراقي الذي يتمتع بكلمات ملهمة وروحية. إليكم من هنا أجمل أشعار الحب والرومانسية:

قصيدة قولي أحبك لنزار قباني

قولي أحُبك كي تزيد وسامتي.

فبغير حبكِ لا أكون جميلا.

قولي أحبكَ كي تصيرَ أصابعي.

ذهبًا وتصبح جبهتي قنديلا.

قولي أحبكَ كي يتم تحولي.

فأصير قمحًا أو أصيرُ نخيلا.

الآن قوليها ولا تتردي.

بعض الهوى لا يقبل التأجيلا.

قولي أحبكَ كي تزيدَ قداستي.

ويصير شعري في الهوى إنجيلا.

سأغير التقويم لو أحببتني.

أمحو فصولاً أو أضيف فصولا.

وسينتهي العصرُ القديم على يدي.

وأقيم مملكة النساء بديلا.

قولي أحبكَ كي تصير قصائدي.

مائية وكتابتي تنزيلا.

ملك أنا لو تصبحين حبيبتي.

أغزو الشموس مراكباً وخيولا.

لا تخجلي مني فهذي فرصتي.

لأكون رباً أو أكون رسولا.

قصيدة قارئة الفنجان

حديثك سجادةٌ فارسية.

وعيناك عصفورتان دمشقيتان.

كذلك تطيران بين الجدار وبين الجدار.

أيضاً قلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك.

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار.

وإني أحبك.

لكن أخاف التورط فيك.

أخاف التوحد فيك.

أخاف التقمص فيك.

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء.

وموج البحار.

أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري.

ولست أناقش شمس النهار.

أنا لا أناقش حبك.

كذلك فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب.

وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.

دعيني أصب لك الشاي.

أنت خرافية الحسن هذا الصباح.

وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه.

وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا.

ويرتشف الماء من شفة المزهريه.

دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟

هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت.

وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده.

ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده.

دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.

دعيني، أعبر عما يدور ببال الفناجين.

وهي تفكر في شفتيك.

وبال الملاعق، والسكرية.

دعيني أضيفك حرفاً جديداً.

على أحرف الأبجديه.

دعيني أناقض نفسي قليلاً.

وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه.

أأعجبك الشاي؟

هل ترغبين ببعض الحليب؟

وهل تكتفين –كما كنت دوماً- بقطعة سكر؟

وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر.

جَلَسَت والخوف بعينيها.

تتأمل فنجاني المقلوب.

قالت

يا ولدي لا تَحزَنْ

فالحبّ عَليكَ هوَ المكتوب.

يا ولدي.

قد ماتَ شهيداً.

من ماتَ على دينِ المحبوب.

فنجانك دنيا مرعبةٌ.

وحياتكَ أسفارٌ وحروب.

ستحبّ كثيراً وكثيرًا.

وتموت كثيراً وكثيرًا.

وستعشق كلَّ نساءِ الأرض.

وترجع كالملكِ المغلوب.

بحياتك يا ولدي امرأةٌ.

عيناها سبحانَ المعبود.

فمها مرسومٌ كالعنقود.

ضحكتها موسيقى وورود.

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.

وطريقكَ مسدودٌ مسدود.

فحبيبة قلبكَ يا ولدي.

نائمةٌ في قصرٍ مرصود.

والقصر كبيرٌ يا ولدي.

وكلابٌ تحرسه وجنود.

وأميرة قلبكَ نائمةٌ.

من يدخل حجرتها مفقود.

من يطلب يَدَها.

من يَدنو من سورِ حديقتها مفقود.

من حاولَ فكَّ ضفائرها.

يا ولدي.

مفقودٌ مفقود.

بصَّرت ونجَّمت كثيراً.

لكنّي لم أقرأ أبداً.

فنجاناً يشبه فنجانك.

لم أعرف أبداً يا ولدي.

أحزاناً تشبه أحزانك.

مقدوركَ أن تمشي أبداً.

في الحبِّ على حدِّ الخنجر.

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف.

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف.

مقدوركَ أن تمضي أبداً.

في بحرِ الحبِّ بغيرِ قلوع.

وتحبّ ملايينَ المَرَّاتِ.

وترجع كالملكِ المخلوع.

Published
Categorized as قصص الحب الشهيرة