يُعتبر الاتصال اللفظي وسيلة فعالة لتبادل اللغة المسموعة بين الأفراد، ويمثل نشاطًا أساسيًا للتوصل إلى فهم مشترك للمعاني المقصودة عبر الألفاظ.

في هذا المقال، سنستعرض إيجابيات وسلبيات الاتصال اللفظي من خلال موقع مقال maqall.net.

إيجابيات وسلبيات الاتصال اللفظي

• يظهر الاتصال اللفظي في أي نقاش أو حوار بين شخصين أو مجموعة من الأشخاص، ويحتاج الفرد لتطوير مهارات الاتصال اللفظي مثل: تنظيم الأفكار، التفكير الجيد قبل الحديث، ونطق الكلمات بوضوح ودقة.
• من الضروري أيضًا احترام وجهات نظر الآخرين، وتقبل الاختلافات، بالإضافة إلى التحكم في الانفعالات أثناء النقاش لتحقيق اتصال لفظي فعال ومفيد دون عوائق.

إيجابيات الاتصال اللفظي

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للاتصال اللفظي في كونه وسيلة سريعة وفعالة لنقل الأفكار وإتمام المهام المطلوبة دون الحاجة إلى إجراءات طويلة ومعقدة:

• القدرة على التعبير: يتيح الاتصال اللفظي للمستخدم تقديم وتوضيح أي ملاحظات بسرعة، كما يمكنه تلقي استفسارات وتعليقات من الطرف الآخر بسهولة.
• تناسبه مع الجميع: يفضل الكثير من الأفراد في مختلف الثقافات أسلوب الاتصال اللفظي لتسهيل وضوح اللغة بسرعة، وهو يتناسب مع جميع الفئات العمرية في المجتمع.

سلبيات الاتصال اللفظي

من أبرز السلبيات المتعلقة بالاتصال اللفظي هي انكشاف مشاعر المتحدث، مما قد يتسبب في سوء الفهم أو حدوث مشكلات، حيث أن الاتصال اللفظي لا يوجد له سجل دائم إلا إذا تم توثيقه بوسائل تخزينية حديثة:

• صعوبة في الفهم: قد يواجه بعض الأفراد صعوبة في فهم تعبيرات الشخص الآخر نظرًا للاختلاف في نغمات الصوت المستخدمة أثناء الحديث.
• تسريب معلومات سرية: الاتصال اللفظي قد لا يعد وسيلة آمنة للتواصل، حيث يمكن أن تؤدي المحادثات إلى تسريب معلومات خاصة بواسطة بعض الأجهزة أو عبر سرقة بيانات هامة عن أشخاص معينين.
• التأثير على النشاط والنوم: يمكن أن تؤثر أساليب الاتصال اللفظي بشكل سيء على نشاط الفرد ونمط نومه، وارتبط استخدامها بالإفراط في الاستخدام باضطرابات الدماغ.