تُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في العديد من المجالات الحيوية في حياتنا اليومية. مثل أي تقنية أخرى، لها فوائد وإيجابيات كبيرة، بالإضافة إلى أضرار وسلبيات يجب أخذها بعين الاعتبار. فيما يلي نستعرض هذه الجوانب بتفصيل.
تعتمد أجهزة مودم Wi-Fi على الإشعاعات الكهرومغناطيسية لتوفير الاتصال بشبكة الإنترنت، مما يتيح للناس استخدام وسائل التواصل المختلفة والاتصالات بصورة سهلة وفعالة.
تعتبر الموجات الكهرومغناطيسية أساسًا للعديد من أنظمة الإضاءة التي نعتمد عليها في حياتنا. ووفقًا للدراسات، فإن أشعة الشمس هي أشعة كهرومغناطيسية طبيعية، بينما تعتبر الموجات اللاسلكية ثمرة مهمة للتجارب المرتبطة بهذه الموجات.
تُصنع مولدات الطاقة الكهربائية وفق مبدأ القوّة الكهرومغناطيسية، بما في ذلك تقنيات توليد الطاقة من مشتقات النفط والغاز الطبيعي.
تستخدم الأشعة الكهرومغناطيسية بشكل واسع في المجالات الطبية، مثل أشعة غاما والأشعة السينية التي تُستخدم كعلاج لمرضى السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في تشخيص العديد من الأمراض من خلال أجهزة مثل الرنين المغناطيسي (MRI)، كما تساهم أيضاً في علاج بعض الحالات الجلدية ومشاكل الأسنان.
تلعب الموجات الكهرومغناطيسية دورًا حيويًا في عمل أجهزة الرادار والتعقب العسكري، مما يساعد في حماية الحدود من التهديدات. كما تُستخدم في مصانع الطاقة النووية وفي إنتاج الصواريخ الموجهة عن بُعد، الذي يعتمد نظام تشغيلها على هذه الأشعة.
تُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في تشغيل أجهزة الراديو، الهواتف المحمولة، القنوات التلفزيونية، وكذلك في تقديم خدمة الإنترنت. جميع هذه التطبيقات تُمثل جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
تشمل أيضًا جميع الأجهزة التي تعتمد على التسخين الحراري للطعام، والتي تُستخدم يوميًا.
وفيما يلي أبرز السلبيات المرتبطة بهذه الموجات:
تشمل هذه التأثيرات ما يلي:
إذ قد ترتفع درجة حرارة العدسة إلى حوالي 41 درجة مئوية، مما قد يؤدي إلى تطور المياه البيضاء.
غالبًا ما تكون هذه الأعراض مؤقتة في حال التعرض المباشر للأشعة.
وهذا يُعد من أبرز المخاطر المرتبطة بالتعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية، إذ لا يوجد علاج لها.
يمكن أن تنشأ هذه المشاكل عند التعرض المباشر لأجهزة طبية مثل جهاز الرنين المغناطيسي (MRI) الذي يُستخدم لتصوير تفاصيل جسم الإنسان.
تُعرف هذه الأعراض بالتغيرات النفسية.
قد تتعرض الغدة النخامية لأضرار عند التعرض لإشعاعات كهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120 مللي واط/سم2.
هناك خطر من موت الكائنات الدقيقة في التربة السطحية نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية. تشير الدراسات إلى أن التعرض لهذه الأشعة يؤثر على الوزن والنمو وسمك النباتات، مما ينجم عنه تغيرات في خصائص البذور وبالتالي خصائص النبات المزروع.
وفيما يلي توضيح لبعض من هذه التأثيرات:
حيث تم ملاحظة اختفاء نحل العسل بالقرب من الأجهزة الطبية، وهو اضطراب يُعرف باسم فقدان الطائفة، الذي يعود إلى تأثير إشعاعات (EMR) على قدرة النحل على العودة إلى خليته.
يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة (EMR) إلى مشاكل صحية مثل الأجنة المعيبة والتشوهات الخلقية، بالإضافة إلى التأثيرات السلوكية ومشاكل الخصوبة وإنتاج الحليب.
كذلك، فإن تعريض الأرانب والكلاب لأبراج الأشعة قد يُسفر عن مشاكل في الإنجاب والنمو، وظهور عيوب خلقية وأمراض أخرى مثل زيادة معدل ضربات القلب وتغيرات في تعداد الدم.
تتعرض بعض أنواع الطيور لتشتت في مسارها بسبب التأثيرات على قدراتها الملاحية، وقد تموت أعداد كبيرة من الطيور سنويًا نتيجة تداخل الإشعاعات مع خطوط برج التلفاز والهاتف المحمول أثناء الهجرة.
أحدث التعليقات