يعتبر زيت الزيتون أحد الزيوت الخفيفة ذات الفوائد الكبيرة، إما عند استخدامه باردًا في السلطات أو كصلصات، ويتميز بفوائده المميزة مقارنةً بمعظم الزيوت النباتية الأخرى.

تاريخ زيت الزيتون في الطهي

• تعود استخدامات زيت الزيتون إلى آلاف السنين، حيث يعد أحد أبرز المكونات الغذائية في معظم المطابخ حول العالم، بما في ذلك المطبخ الشامي، والآسيوي، والشرق الأوسطي.
• يُعتبر زيت الزيتون نوعًا من الدهون الصحية الضرورية في أي نظام غذائي متوازن، مما يجعله شائع الاستخدام في مختلف الثقافات لتحضير أشهى الأطباق ذات النكهات الغنية.
• يتطلب الطهي بزيت الزيتون اهتمامًا خاصًا لضمان الاستفادة القصوى منه، نظرًا لتنوع أنواع زيت الزيتون المتاحة والتي تختلف وفقًا لمواعيد حصاد حبوب الزيتون.
• من بين تلك الأنواع، يُعتبر زيت الزيتون البكر من أفخرها، إذ يتمتع بنكهة قوية ومميزة.
• ويُفضل عند استخدام زيت الزيتون البكر تجنب الطهي على درجات حرارة مرتفعة، لأنه قد يشتعل بسهولة، مما يؤدي إلى تلف الوجبة.
• تعمل جميع أنواع زيت الزيتون على تعزيز النكهات في الطعام، سواء كان حلوًا أو مالحًا، كما تعزز الشعور بالشبع وتفتح الشهية.
• علاوة على ذلك، يمتلك زيت الزيتون فوائد صحية متعددة تمتد لتشمل مختلف أنحاء جسم الإنسان، لذلك يُنصح بإدماجه في أي نظام غذائي.

طرق استخدام زيت الزيتون في الطهي

يتنوع استخدام زيت الزيتون في تحضير الطعام، وهو ينقسم أساسًا إلى نوعين: زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المكرر أو الخفيف. وفيما يلي نستعرض أهم استخداماته:

• يُفضل استخدام زيت الزيتون البكر في الأطباق الباردة، مثل تتبيل السلطات أو الخضار المشوية أو الصلصات الدافئة، كما يمكن تقديمه مع الخبز الأبيض المحمص.
• أما زيت الزيتون المكرر أو الخفيف، فيُستخدم عادةً في الأطباق التي تحتاج إلى درجات حرارة أعلى، مثل الأطباق المطبوخة أو المقلية، حيث أنه لا يظهر نكهة قوية مثل الزيوت الأخرى.
• عمومًا، يجب تجنب تعريض زيت الزيتون لدرجات حرارة عالية تسبب انبعاث الدخان، حيث يشير ذلك إلى تلقي الزيت للتلف، مما يتطلب التخلص منه.

الاستخدامات البارزة لزيت الزيتون في المطبخ العربي

سنستعرض بعض الاستخدامات المميزة لزيت الزيتون في مجموعة من المطابخ العربية والشرقية، ومنها:

• يستخدم زيت الزيتون بشكل متكرر في تتبيل ونقع اللحوم والدواجن والأسماك، سواء كانت مشوية أو مطبوخة في الفرن.
• يمكن استخدام زيت الزيتون في تتبيل الخضار قبل الشواء.
• يُضيف زيت الزيتون طعمًا مميزًا للأطباق بعد الانتهاء من إعدادها، نظرًا لقدرتها على تعزيز النكهات.
• يُعتبر زيت الزيتون بديلًا صحيًا وممتازًا للزبدة والمارجرين والزيوت المهدرجة الأخرى.
• يمكن استخدام زيت الزيتون البكر كصلصة أو غموس مع القليل من الخل البلسمي أو الملح والفلفل.
• يساهم زيت الزيتون في تحضير طبق البطاطا المهروسة، حيث يُضيف إلى البطاطس بدلاً من الزبدة.
• يساعد زيت الزيتون في تحضير المقبلات الشهية والمتنوعة، مثل خبز الثوم المحمص مع زيت الزيتون.
• يتم تحضير غموس الفاصولياء المسلوقة مع الثوم وزيت الزيتون بواسطة الخلاط الكهربائي.
• يستخدم زيت الزيتون أثناء إعداد العجين لضمان الحصول على لون ذهبي بعد النضج.
• يمكن استخدام زيت الزيتون كبديل للزبدة في دهن الأطباق قبل الطهي في الفرن للحصول على لون ذهبي جذاب.
• يساعد زيت الزيتون في تخزين الصلصات في الثلاجة لفترة طويلة، ويمنع تكوّن العفن عليها.
• عند وضع طبقة من زيت الزيتون فوق الصلصة قبل تخزينها، يُتيح تكوين غلاف عازل يمنع انتقال الأكسجين والجراثيم.

الفوائد الصحية لزيت الزيتون في الطعام

إليكم أبرز فوائد استخدام زيت الزيتون في الأغذية، حيث يُعتبر من الزيوت الغنية بحمض الأوليك الذي يحمل فوائد صحية عديدة:

• يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• يساهم زيت الزيتون في محاربة الالتهابات وحماية الجسم من أكسدة الكولسترول والوقاية من أمراض القلب.
• يمتلك زيت الزيتون خصائص مضادة للالتهابات تجعله غذاءً مثاليًا.
• يتضمن زيت الزيتون مكونات غذائية تمنح خصائص مضادة للبكتيريا الضارة.