لم يتم تحديد كمية معينة أو حد أقصى لتناول الزعتر يوميًا. ومع ذلك، يُعتبر الزعتر مادة طبيعية تتطلب الحذر عند تناوله بكميات كبيرة، حيث قد لا تكون آمنة بالضرورة. من المهم أخذ بعض العوامل في الاعتبار، مثل الحالة الصحية للشخص، العمر، والأدوية المتناولة، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل على الكمية المسموحة من الزعتر. لذلك، يُوصى باستشارة الطبيب قبل البدء في تناوله.
الزعتر يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية الهامة التي تسهم في تعزيز صحة الإنسان، ومنها:
بينما تُنصح بعض النساء بشرب شاي الزعتر بعد الولادة لتخفيف انقباضات الرحم والمساعدة في إخراج المشيمة، لا توجد أدلة كافية تؤكد فائدته أو سلامته لهذه الفئة. أظهرت إحدى الدراسات أنه قد يزيد من مستويات الجلوتاثيون أس-ترانسفيراز (بالإنجليزية: Glutathione S-transferase) وهو إنزيم مضاد للأكسدة. يُعتبر استهلاكه بكميات معتدلة آمناً للأطفال، ولكن لا توجد معلومات كافية حول أمان استخدام الزيت سواء عبر الجلد أو عن طريق الفم. يُحتمل أن يُبطئ الزعتر من عملية تجلط الدم ويزيد من ميوعته، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، الأمر الذي قد يزيد من مخاطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها. لذلك، يُنصح بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين من موعد الجراحة المحدد.
أحدث التعليقات