الزبيب يعد من الأطعمة الصحية واللذيذة، وهو يُصنع عبر تجفيف العنب. عند استهلاكه بشكل معتدل، يوفر الزبيب للجسم كافة احتياجاته الأساسية من الطاقة والمعادن، حيث يحتوي على سكريات وسعرات حرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة وسريعة خلال اليوم.

العلاقة بين الزبيب والرجيم

• يعتقد الكثيرون أن الزبيب يساعد فقط في علاج النحافة، لكن له دور كبير أيضًا في إنقاص الوزن وعلاج السمنة.
• تعود هذه الفائدة إلى احتواء الزبيب على الكربوهيدرات، التي تضم نسبة مرتفعة من الألياف، مما يساعد في التحكم في الوزن.
• كما يحتوي الزبيب على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الضرورية للجسم.
• لذلك يُنصح بتناول الماء مع الزبيب، حيث يسهم ذلك في سد الجوع وتعزيز الشعور بالامتلاء.
• يساهم الزبيب في تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل الحاجة إلى تناول الطعام، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية.
• وبذلك، يساعد على تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام وزيادة الوزن، مما يتيح للشخص القدرة على تأدية مهامه اليومية بقدرة ونشاط.
• بالإضافة إلى احتواء الزبيب على السكريات، فإنه يوفر إحساسًا قويًا بالشبع.
  • هذا يُقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام، مما يساعد في الوقاية من السمنة.

القيمة الغذائية للزبيب وعلاقته بالرجيم

• يحتوي نصف كوب من الزبيب على حوالي 245 سعرًا حراريًا، معظمها من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية.
• يمكن أن يمد نصف كوب من الزبيب الجسم بما يقارب 12% من احتياجات السعرات الحرارية اليومية، بناءً على نظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا.
• كما يُعتبر الزبيب غنيًا بالألياف الغذائية، حيث يحتوي نصف كوب على حوالي 6 جرامات، مما يمثل 23% من احتياجات الجسم اليومية من الألياف.
• تلعب الألياف دورًا مهمًا في تعزيز الشبع وتحسين أداء الجهاز الهضمي.
• أشارت الدراسات العلمية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة، ومن ضمنها الزبيب، يميلون لخسارة الوزن بشكل أكبر مقارنة بالآخرين.
• لا يتعارض الزبيب مع الأنظمة الغذائية الرامية لفقدان الوزن، بل من الضروري مراعاة السعرات الحرارية الأخرى في النظام الغذائي لتحقيق التوازن.

نصائح لاستخدام الزبيب في الرجيم

• يُعتبر الزبيب ليس علاجًا سحريًا لفقدان الوزن، بل يجب استخدامه بحكمة وبكميات مناسبة ضمن الحمية الغذائية.
• من الضروري اختيار نوع الزبيب الخالي من المحليات أو السكر الصناعي، لتجنب زيادة السعرات الحرارية بشكل غير مبرر.
• يمكن تحضير وجبة غذائية متكاملة عن طريق دمج الزبيب مع الشوفان والحليب الخالي من الدسم.
• يمكن أيضًا استخدام الدقيق لإضافة القرفة لتهيئة كعك صحي باستخدام دقيق النخالة، مما يوفر مخبوزات طبيعية دون الحاجة للسكر المضاف.
• من المهم ملاحظة أن النصف كوب من الزبيب يحتوي على 50 جرامًا من السكر، لذا يجب تناول كميات معتدلة.

فوائد الزبيب للرجيم

تمت دراسة فوائد الزبيب في إنقاص الوزن، حيث نُشرت دراسة في عام 2017 في مجلة Food and Nutrition Research تؤكد أن تناول الزبيب يسهم في حياة صحية. وقد أُجريت الدراسة كالتالي:

موضوع الدراسة

• ركزت الدراسة على مقارنة الأشخاص الذين يتناولون الزبيب مع أولئك الذين لا يتناولونه.

نتائج الدراسة

• وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الزبيب يمتلكون طاقة أكبر بنسبة تصل إلى 9%، بالإضافة إلى زيادة الألياف لديهم بنسبة 34%.
• كما لاحظ الباحثون ارتفاعًا في نسبة البوتاسيوم بنسبة 16%، واحتواءهم على 22% من كل من البوتاسيوم وفيتامين E، بينما كانت نسبة فيتامين C 24%.
• الأشخاص الذين يتناولون الزبيب أبدوا نسبة أقل من السكر المضاف (17%)، كما أظهرت نتائجهم انخفاضًا في الدهون المشبعة (15%) ونسبة صوديوم أقل من 10%.
• استنتج الباحثون أن الأفراد الذين يحرصون على تناول الزبيب يمتلكون وزنًا أقل.
  • كما كانت مؤشرات كتلة الجسم ومحيط الصدر لديهم أقل.
• الأشخاص الذين يتناولون الزبيب كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة لأنهم كانوا أقل عرضة لتطوير متلازمة التمثيل الغذائي (54%)، مما يزيد من تعرضهم لأمراض القلب المزمنة.

وصفات الزبيب للرجيم

وصفة الزبيب والماء

• تقوم هذه الوصفة على تناول الزبيب مع شرب الماء afterward، مما يُسهم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الحاجة لتناول الطعام.
• يوفر الزبيب احتياجات الجسم الغذائية، ويعزز من القدرة على أداء الوظائف اليومية، بينما يساعد الماء في تعزيز الإحساس بالامتلاء.

وصفة الزبيب والزبادي والبرتقال

المكونات

• كوب من الزبادي.
• برتقالة متوسطة الحجم.
• ملعقة كبيرة من الزبيب.

الطريقة

نقوم بخلط جميع المكونات في الخلاط الكهربائي، وعند الشعور بالجوع يتم تناولها، مما يساعد على تقليل الشهية وحجم الطعام وبالتالي فقدان الوزن بشكل آمن.

فوائد الزبيب للجسم

• يساعد الزبيب في تخفيف مشكلة الإمساك بسبب احتوائه على الكميات الكبيرة من الألياف، مما يُسهل حركة الطعام وعملية الهضم.
• يعتبر الزبيب واقيًا من السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة “البوليفينوليك”، التي تهاجم الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من نمو الخلايا السرطانية.
• يساعد تناول الزبيب في خفض ضغط الدم المرتفع، بفضل احتوائه على عنصر البوتاسيوم الذي يُخفف الضغط على الأوعية الدموية.
• يُساهم الزبيب في علاج فقر الدم بفضل وجود الحديد فيه، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج كرات الدم الحمراء.
• يمكن أن يساهم في علاج الحمى، إذ يمتلك خصائص فعّالة في محاربة العدوى البكتيرية والفيروسية.
• يحتوي الزبيب على حمض الأرجينين، الذي يُحفز الرغبة الجنسية ويساعد في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال.