فوائد التعليم الحضوري

فوائد التعليم الوجاهي

تتضمن الفوائد التي تم جمعها بخصوص أسلوب التعليم الوجاهي ما يلي:

تقييم مستوى الطلاب

يمكن التعليم الوجاهي المعلم من تقييم مستوى كل طالب بشكل دقيق، مما يسهل تشكيل مجموعات تعليمية تضم طلابًا ذوي مستويات متقاربة. يتولى المعلم مسؤولية تدريس كل مجموعة وفقًا لمستوياتهم المختلفة، ويُسهم ذلك في تعزيز نقاط القوة لدى كل طالب وتطوير مهاراتهم بينما يساعد في معالجة نقاط ضعفهم. كما يضمن هذا الأسلوب تقييمًا دقيقًا لجميع الطلاب.

التعرف على التحديات ومعالجتها

يساهم التعليم الوجاهي في تمكين المعلمين من فهم التحديات التي تواجه الطلاب، حيث تظهر هذه التحديات فقط من خلال التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم. يتيح المعلم للطلاب مراقبة سلوكهم وتجاوبهم بشكل فعلي، مما يسهل الإدراك المباشر لتلك التحديات. بالإضافة إلى ذلك، تسهم التغذية الراجعة السلوكية في فهم المعلم لاحتياجات الطلاب، مما يساعدهم على التغلب على هذه التحديات.

تعزيز التفاعل

يوفر التعليم الوجاهي للطلاب فرصة للتفاعل المباشر مع المعلم وزملائهم، مما يجعل أهداف التعلم أكثر وضوحًا. عندما يُحدد الهدف بوضوح، يتمكن الطلاب من فهم ما هو متوقع منهم، مما يعزز ثقتهم ويدفعهم نحو تحقيق هذه الأهداف وحل المشكلات التي قد تواجههم أثناء العملية التعليمية.

دقة تقييم الطلاب

يُعتبر التعليم الوجاهي من أكثر أساليب التدريس فعالية وتأثيرًا في نتائج التعلم، حيث يكون تقييم الطلاب أكثر موثوقية وموضوعية وفقًا لمستوى كل طالب. هذا ما يؤدي إلى دقة أكبر مقارنة بالتعليم عن بُعد، مما يوفر للمعلمين المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطوير مهارات الطلاب.

تطوير مهارات متنوعة للطلاب

يفتح التعليم الوجاهي أمام الطلاب آفاقًا لتعلم مواد جديدة بالإضافة إلى اكتساب مهارات حياتية متنوعة، من خلال التفاعل المباشر سواء مع المعلم أو زملائهم. يتعلم الطلاب مهارات مثل التواصل وحل المشكلات، وهو ما يثري تجربتهم التعليمية.

تيسير عملية التعليم

يساعد التعليم الوجاهي الطلاب على تحديد الأجزاء المهمة من الدرس والتركيز عليها. يجعل التفاعل الفوري عملية الاستفسار عن أي موضوع أسهل، حيث يتلقون تغذية راجعة فورية من سلوك المعلم وتعابيره، مما يساعدهم على معرفة القضايا التي يجب التركيز عليها.

تطوير مهارات المعلم

يمكن أسلوب التعليم الوجاهي المعلم من استعراض مهاراته التعليمية وتطويرها، مما يتيح له فرصة اكتساب مهارات جديدة من خلال التغذية الراجعة المستمرة من الطلاب. هذا النوع من التفاعل يمكنه من تحليل مهاراته وتطويرها.

تعريف التعليم الوجاهي

التعليم الوجاهي هو أسلوب تدريس يُقدم فيه المعلم مهارات معينة للطلاب باستخدام تقنيات تعليمية داخل الصف الدراسي. يقوم المعلم بتقديم المعلومات بشكل مباشر من خلال المناقشات وورش العمل ودراسات الحالة.

من خلال أسلوب التعليم الوجاهي، يتم تعزيز المشاركة والتفاعل بين المعلم والطلاب، كما تُتيح الصفوف الدراسية بيئة ملائمة لتنفيذ التجارب وتوزيع الطلاب على مجموعات، وهو ما يُعزز التعاون. لذا، تتفوق فوائد التعليم الوجاهي على أي سلبيات محتملة.

خطوات التعليم الوجاهي

تتم عملية التعليم المباشر من خلال عدة خطوات، وهي كما يلي:

  • تحديد المواد.
  • تقديم المواد الجديدة.
  • توجيه الطلاب.
  • تقديم التغذية الراجعة.
  • التدريب وممارسة المعلومات المكتسبة.
  • الاختبار والتقييم.

نتائج الدراسات المتعلقة بالتعليم الوجاهي

أظهرت التحليلات المعتمدة على مئات الدراسات التربوية أن للتعليم الوجاهي في الصف تأثير إيجابي كبير على نتائج التعلم. بدأ كل من سيغفريد إنجلمان وويسلي سيبيكر تطوير أسلوب التعليم الوجاهي في الستينات، بهدف مساعدة الفئات الأقل حظًا في التعليم.

تبعتها الباحثة مادلين تشيك هانتر التي قدمت نظرية التعليم في الممارسة وتبنت التعليم الوجاهي، وأسست نموذجًا تعليميًا يعتمد على سبعة أساليب للتعلم والسبعة لأهداف السلوكية. إذ تُعتبر طريقة التعليم الوجاهي من أكثر الأساليب فعالية على مر الزمن.

على مدار 50 عامًا من 1966 حتى 2016، تم إجراء دراسات حول برامج التعليم المباشر، وكانت النتائج مستمرة في إيجابيتها، حيث أظهرت الأساليب المستخدمة فعالية كبيرة، في حين لم تتجاوز النتائج السلبية 5% في التأثير على العملية التعليمية.

افتراضات التعليم الوجاهي

استند التعليم الوجاهي إلى مجموعة من الافتراضات التي يجب الالتزام بها لتحقيق أقصى فائدة، وهي كالتالي:

  • على جميع الطلاب التعلم.
  • يستطيع جميع الطلاب التحسن أكاديميًا وشخصيًا.
  • يكون نجاح المعلم مرتبطًا بتدريبه وتزويده بالمواد اللازمة.
  • يتعين تعليم الطلاب ذوي المستوى المتدني بسرعة أكبر لتحقيق التقدم مع أقرانهم.
Published
Categorized as التعليم