فوائد البروبيوتيك للرجال مُتعددة؛ فهو من أبرز المُكملات القادرة على علاج عِدة مشاكل صحية تواجه الرجال، لذا ينصح به الأطباء الحصول عليه من مصادر غذائية ليُصبح الجسم أقل عُرضة للإصابة.. ومن خلال موقع سوبر بابا سنوافيكُم علمًا بكافة المعلومات حول فائدة البروبيوتيك للرجال.
أُجريت بعض الدراسات وبيّنت وجود صلة مُباشرة ما بين القناة الهضمية والدماغ؛ حيث إنه يُعزز ميكروب الأمعاء المُفيد، وهو ما يتحكم في النظام الغذائي، فيدعم الصحة العقلية؛ لهذا سُميت القناة الهضمية باسم الدماغ الثاني، وكان لهذه الدراسة بعض النتائج:
جدير بالذكر أنه لا يعني ذلك الاعتماد على البروبيوتيك لعلاج المشاكل النفسية، والاكتئاب، بل لا بُد استشارة الطبيب لاِتباع البروتوكول العلاجي المُناسب، ووصف الأدوية النفسية التي ستُبدي النتائج المرجوة.
اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك
إن سرطان البروستاتا هو المرض الأكثر انتشارًا بين الرجال الذين يزيد عُمرهم عن الخامسة والستين، فهي مصدر مُقلق للرجال بشكل عام، إلا أن الدراسات بيّنت أن البروبيوتيك يُقلل التهاب البروستاتا، ويدعمها للوقاية من المشاكل الصحية.
من أبرز فوائد البروبيوتيك للرجال أنه يُعزز وظيفة الأمعاء المُنتظمة، والحصول على الوزن الصحي؛ لأنه يُخلص الجسم من الكربوهيدرات المُعقدة، ويُسهل عملية الهضم؛ وعليه يمتص الجسم العناصر الغذائية فيكون مُفيدًا للجسم من جوانب مُتعددة.
إن جزء كبير من جهاز المناعة يتواجد في الأمعاء؛ لذا فإن الحصول على ما يكفي الجسم من البروبيوتيك يدعم صحة المناعة، وبالتالي يُصبح الجسم أقل عُرضة للأمراض، ويجدر بالذكر أن ليست كافة الأنواع يُحصل عليها لدعم الجهاز المناعي.
من أبرز ما يحصل عليه الجسم من البروبيوتيك هو زيادة مستويات هرمون التستوستيرون في الدم، وعليه يُحافظ على الحالة الجنسية للرجُل بشكل عام، وزيادة فُرصة الإنجاب.
برغم أنه ليس هُناك علاقة بين ميكروب الأمعاء المُفيد وصحة القلب، إلا أنه يُحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، ومستوى ضغط الدم، وبهذا يدعم نشاط صحة القلب.
ترتبط العظام مع الأمعاء ارتباطًا وثيقًا، لذا كثيرًا ما يُقبل الطبيب على وصف مُكملات البروبيوتيك بدلًا من الكالسيوم؛ لأنه يُساعد على تقليل التهاب العظام الذي يؤدي إلى إضعافها حد التكسُر بسهولة.
يعتقد البعض أن مشاكل المسالك البولية نسائية في المقام الأول، إلا أنها تنتشر أيضًا بين الرجال؛ نظرًا لعدم توازن بكتيريا الأمعاء، ويكمُن هُنا عمل البروبيوتيك الذي يُحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، فيُقلل تدريجيًا من هذه المشاكل.
إن انخفاض قدرة الجسم على تنظيم الأنسولين في الجسم له آثار خطيرة على المريض، في بعض الحالات قد تودي بحياتُه، وأثبتت الدراسات أن البروبيوتيك لها القدرة على تنظيم النسبة في الجسم، والحفاظ على مستويات السُكر، وذلك في خلال شهر من تناوله، ولتناول الزبادي بشكل مُنتظم خلال ستة أسابيع النتيجة ذاتِها.
اقرأ أيضًا: التهاب البروستاتا والجماع
إن الجُرعة التي يحصل عليها المُريض تُحدد وفقًا لإرشادات المُنتج، حسب فاعليته، والعُمر، وفي كافة الأحوال لا بُد من الرجوع إلى الطبيب لاِتباع الصحي، وعادةً ما تكون للبالغين تناول ثلاث كبسولات يوميًا مخفوقة في الماء.
يعتمد على حالة المريض، ولكن تناوله على معدة فارغة يدعم الامتصاص في القناة الهضمية، أو تناوله قبل النوم مباشرةً “على أن يكون هُناك من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة”.
يختلف الأمر تبعًا للحالة الصحية، وجودة المُكمل المُتناول، فإذا كان الأعلى جودة فإن تحسين عملية الهضم سيشعُر بها المريض خلال أربعة أيام، وغيرها من الفوائد تبدأ في الظهور تدريجيًا عادةً بعد أسابيع أو أشهُر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للقولون
بالرغم من تعدُد فوائد البروبيوتيك للرجال، إلا أنه قد يُلحق بالجسم أضرار صحية جسيمة في حال الإفراط في تناولهِ، أو عدم اِتباع إرشادات الطبيب.
أحدث التعليقات