تُعرف المياه القلوية بارتفاع مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) الذي يتراوح بين 8 إلى 9 درجات، كما تحتوي على مجموعة من المعادن القلوية المفيدة. بينما يُعتبر الرقم الهيدروجيني للمياه العادية هو 7، فإن المياه القلوية تُستخدم في مجموعة من التطبيقات مثل الشرب والطهي. فيما يلي بعض الاستخدامات الصحية للمياه القلوية:
أجريت عدة دراسات حول فوائد القلويات على العظام. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العلمية Bone، كان هناك تأثير إيجابي واضح على الارتشاف العظمي (Bone resorption) لدى الأفراد الذين تناولوا المياه القلوية المحتوية على البيكربونات. والارتشاف العظمي هو عملية إذابة المعادن الموجودة في العظام. وقد استنتج الباحثون أن “المياه المعدنية القلوية الغنية بالبيكربونات والكالسيوم كانت أكثر فعالية في تقليل تسرب العظام بالمقارنة بالمياه المعدنية الحمضية المحتوية على الكالسيوم”.
أظهرت دراسة نُشرت في دورية Annals of Otology وRhinology & Laryngology أن شرب المياه القلوية ذات الرقم الهيدروجيني 8.8 يمكن أن يساهم في تخفيف الارتجاع الحمضي. فارتفاع مستوى الأس الهيدروجيني يؤدي إلى موت البيبسين، وهو إنزيم يساعد في تحلل بروتينات الطعام ويعتبر سبباً رئيسياً في حدوث الارتجاع من المعدة. إذا استمر الارتجاع الحمضي لفترة طويلة، فقد يؤدي إلى مرض يعرف بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
توصل العلماء في شنغهاي خلال عام 2016 إلى أن استهلاك المياه القلوية على مدى ثلاثة إلى ستة أشهر ساهم في تحسين حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والدهون المرتفعة في الدم (الكوليسترول). وقد أجريت دراسة على مجموعة من 100 شخص أظهرت أن شرب المياه القلوية يدعم كفاءة تدفق الدم في الأوعية الدموية بعد ممارسة التمارين الرياضية من خلال تقليل لزوجة الدم، مما يسهل توزيع الدم بشكل فعال في جميع أنحاء الجسم.
هناك أيضًا فوائد للمياه القلوية لم يتم إثباتها علميًا، ومن بينها:
على الرغم من أن المياه القلوية تعتبر آمنة عمومًا، إلا أن الإفراط في تناولها قد يتسبب في بعض الأضرار، ومنها:
يمكن الحصول على المياه القلوية من مصادر طبيعية أو مصنعة، وفيما يلي توضيح لهذه المصادر:
تتعدد العوامل التي تؤثر على قلوية المياه، ومنها:
أحدث التعليقات