يُعَدُّ جدول درجات القرابة في القوانين العربية أداة مهمة لوصف العلاقات بين الأفراد، حيث تختلف هذه العلاقات وفقًا لمدى قرب الشخص من الآخر. يحتوي جدول درجات القرابة على درجات متعددة تشمل الدرجة الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة، حيث يحكم كل منها مجموعة من الضوابط والقوانين. يمكنك التعرف على تصنيف درجات القرابة من خلال السطور التالية.
تم إنشاء جدول درجات القرابة لتحديد علاقة الأفراد ببعضهم البعض ومعرفة حقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى التعرف على الأمور المحظورة عليهم. يندرج الجدول ضمن إطار محدد شرعي وقانوني، مع التأكيد على القيم التي وضعتها الديانات، حيث تُعتبر درجة القرابة المباشرة، مثل علاقة الأب بأبنائه، هي الأهم.
تتضمن القرابة أيضًا علاقات غير مباشرة، كما هو الحال في العلاقة بين الابن وجده. كما تختلف درجات القرابة بحسب كونها من جهة الأب فقط أو الأم فقط، وتزداد قوة هذه القرابات عندما تكون من جهة الأب والأم معًا، كما هو الحال مع أولاد العم والخالة.
تشكل درجات القرابة أداة قانونية معترف بها في معظم الدول، ولها مكانة كبيرة في الشريعة الإسلامية، نظراً لأنها ترتبط بصلة الرحم ومواضيع الميراث التي حثَّ عليها الله تعالى. يُصنَّف درجات القرابة بشكلٍ عام على النحو التالي:
تعرف القرابة من جهة الأب بأنها علاقة القرابة العَصَبية، بينما تُعرف من جهة الأم بصلة القرابة الرحمية. تتنوع أنواع درجات القرابة كما يلي:
قرابة النسب: تُقدَّر بناءً على القرابة من جهة الأب أو الأم، وتنقسم إلى قسمين.
القرابة المباشرة: تمثل علاقة الأب بابنه.
القرابة غير المباشرة: تشمل العلاقة بين الأخوات، حيث يجمعهما أب وأم، بالإضافة إلى العلاقة بين العم وابن أخيه.
تتضمن الأنواع التالية:
تنقسم درجات القرابة في الإسلام إلى حالتين، وهما القرابة النسبية وقرابة المصاهرة. وقد أقر الإسلام أن القرابة النسبية هي القرابة المباشرة، التي تُعتبر أقوى من قرابة الحواشي، بينما تُعدُّ قرابة الحواشي هي الدرجة الثانية التي تنشأ من جهة الزوج أو الزوجة.
تتجلى قوة القرابة في الأنماط التالية:
لقد تعرفنا على جدول درجات القرابة في القوانين العربية وأهميته كوسيلة قانونية معترف بها في الدول، إلى جانب أبرز معانيه في الشريعة الإسلامية المتعلقة بصلة الرحم وتقسيم الميراث. يُعتبر وجود القرابة من جهتي الأب والأم أعمق تأثيرًا وقوة من القرابة التي تنشأ من جهة واحدة فقط.
أحدث التعليقات