يسعى العديد من الآباء والأمهات لفهم ظاهرة الرهاب عند الأطفال. حيث يواجه بعض الأطفال مخاوف يمكن أن تثير قلق الأهل حول صحة ونفسية أبنائهم. لهذا السبب، سنناقش عبر هذا الموقع متى يمكن اعتبار خوف الأطفال رهابًا؟
يعتبر الخوف غريزة فطرية موجودة في كل إنسان منذ الطفولة، وهو شعور صحي حيث يحمي الفرد من التعرض للخطر. من المهم أن يدرك الأهل الفرق بين المخاوف الطبيعية لدى أطفالهم وبين ما إذا كانوا يعانون من الرهاب، وسنوضح ذلك في النقاط التالية:
للتعرف بشكل أفضل على مخاوف الأطفال، سنستعرض أشكال الخوف خلال مختلف المراحل العمرية، والتي لا تستدعي القلق في حالة ملاحظتها على طفلك. إليكم أنواع مخاوف الأطفال كما يلي:
الفئة العمرية | أنواع المخاوف | |
من الولادة | إلى عامين | يظهر الخوف في هذه المرحلة في مشاعر القلق من الأصوات المرتفعة، والأماكن الجديدة، والأشخاص الغير مألوفين. |
من ثلاث سنوات | إلى أربع سنوات | يتمثل الخوف في الخوف من الظلام، أو الحشرات والحيوانات، أو الخوف من الانفصال عن الأهل. |
من خمس سنوات | إلى سبع سنوات | بسبب مخيلة الأطفال الواسعة، قد يشعرون بوجود وحوش تحت السرير، أو يخافون من التعرض للأذى. |
من سبع سنوات | إلى 12 عامًا | يتجلى الخوف في هذه المرحلة في القلق من التنمر، والسخرية، والفشل الدراسي، وأحيانًا الخوف على سلامة أفراد الأسرة. |
بعد التعرف على الخوف الطبيعي في مختلف المراحل العمرية، لنستعرض مفهوم الرهاب عند الأطفال من خلال النقاط التالية:
من المهم توضيح طرق التعامل الأسرية لعلاج خوف الأطفال، حيث للأهل دور كبير في ذلك، يتضمن الآتي:
بعد استعراض دور الأسرة في معالجة خوف الأطفال، يجب الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية:
ختامًا، لقد ناقشنا مفهوم الخوف المرضي عند الأطفال والفرق بينه وبين الخوف الطبيعي، كما سلطنا الضوء على الدور الحيوي للأسرة في دعم الأطفال في التغلب على مخاوفهم، ومتى يتوجب على الوالدين seeking medical assistance حول خوف أطفالهم.
أحدث التعليقات