فهم التهاب الغدة النكافية: الأعراض، الأسباب، والعلاج

التهاب الغُدَّة النكافيّة

تعتبر الغُدَد النكافيّة من الغُدَد اللُّعابيّة الواقعة بالقرب من الأُذن، ويحدث التهاب الغُدَّة النكافيّة نتيجة عدوى فيروسية، وغالبًا ما يُصيب الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم ضد هذا الفيروس. ينتقل هذا الفيروس عن طريق اللُّعاب والمخاط، مما يمكن أن يؤدي إلى انتشار التهاب الغُدَّة النكافيّة إلى الأفراد غير المصابين من خلال العطس، السُّعال، أو بمشاركة الأكواب والأواني مع المصابين، فضلاً عن عدم غسل اليدين بشكل جيد بعد لمس العناصر المستخدمة من قبل المصابين.

أعراض التهاب الغُدَّة النكافيّة

تظهر أعراض التهاب الغُدَّة النكافيّة عادة بعد فترة من الإصابة بالعدوى الفيروسية، والتي تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. غالبًا ما يعود المريض إلى نمط حياته الطبيعي بعد حوالي خمسة أيام من بدء ظهور الأعراض. تشمل الأعراض التي قد يتعرض لها المرضى ما يلي:

  • انتفاخ وألم في الغُدَد اللُّعابيّة، مما يؤدي إلى تضخم في واحدة أو كلا الوجنتين.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • صداع.
  • ألم في العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • تعب وإرهاق.
  • ألم عند المضغ أو البلع.

علاج التهاب الغُدَّة النكافيّة

لا يمكن استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى، حيث أن سبّب المرض هو فيروس. ومع ذلك، توجد بعض التدابير التي تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالمرض، ومنها ما يلي:

  • استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة، مثل: أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) وآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • شرب كميات وفيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الحمى.
  • تناول الشوربات والألبان لتفادي الألم الناتج عن المضغ.
  • الحصول على قسط من الراحة عند الإحساس بالضعف والتعب.
  • تجنب الأطعمة الحامضة والمشروبات الغازية، حيث قد تزيد من الشعور بالألم.
  • استخدام كمادات الثلج على الغُدَد لتهدئتها.

الوقاية من التهاب الغُدَّة النكافيّة

يُعتبر الحصول على التطعيم الثلاثي الفيروسي الطريقة الأمثل للوقاية من النكاف، كما يُساهم هذا اللقاح في حماية الأطفال من الإصابة بالحصبة (بالإنجليزية: Measles) والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella). يتم إعطاء هذا اللقاح للأطفال بعد إتمامهم عاماً واحداً، وآخر قبل دخول المدرسة لتعزيز المناعة.

Published
Categorized as الصحة والطب