التهاب الجفن يعد من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه العين، حيث يسبب شعوراً بالحكة والاحمرار والانتفاخ في الجفون، بالإضافة إلى ظهور قشور على الرموش تشبه قشرة الشعر. وعلى الرغم من أن هذه الحالة تثير ازعاجًا كبيرًا للمصابين، إلا أنها لا تؤدي إلى أي ضرر دائم في العين ولا تُعتبر معدية.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الجفن ما يلي:
يجدر بالذكر أن هذه الأعراض tend to تتفاقم في الصباح.
عادةً ما يحدث التهاب الجفن بسبب عدوى بكتيرية تصيب قاعدة الرموش أو غدد الجفون. ومن الجوانب الأخرى التي يمكن أن تسبب هذه الحالة، ما يلي:
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص التهاب الجفن، حيث تتحقق الحالة عادةً نتيجة لعدة عوامل. فيما يلي خطوات تشخيص الحالة:
يطرح الطبيب مجموعة من الأسئلة حول الأعراض وحالات صحية أخرى قد تعاني منها، لتحديد العوامل التي أدت إلى التهاب الجفن.
سيقوم الطبيب بالبحث عن أي دلائل تشير إلى التهاب الجفن، مثل الاحمرار والانتفاخ، مما يساعده في تحديد نوع وشدة الالتهاب.
حيث ترسل هذه العينة إلى المختبر للتحقق من نوع البكتيريا.
لتحديد ما إذا كان جفاف العين يُعتبر عاملاً مساهماً في حدوث الالتهاب.
للتحقق من عدم وجود العث.
في حالات نادرة، قد يتم أخذ خزعة لاستبعاد سرطان الجلد أو خلايا غير طبيعية أخرى.
يعتمد علاج التهاب الجفن على شدة الالتهاب وما إذا كان ناتجًا عن عدوى. بصفة عامة، يُنصح بتنظيف العينين بانتظام ووضع كمادات دافئة، حيث يمكن أن تسهم في تخفيف الالتهاب. كما قد يصف الطبيب بعض العلاجات الأخرى مثل:
تُوصف هذه الأدوية إذا لم يكن الالتهاب ناتجًا عن عدوى، بالإضافة إلى إمكانية استخدام قطرات العين المُرطبة لتخفيف الأعراض.
قد يتم وصف المضادات الحيوية على شكل حبوب أو مراهم أو قطرات للعين عند انتشار العدوى إلى منطقة الجفن.
أحدث التعليقات