يعد متوسط درجة الذكاء 100 في اختبارات الذكاء القياسية، حيث يتحصل معظم الأفراد على درجات تتراوح بين 85 و115. بينما يتم تصنيف الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية على أنهم يحصلون على درجات أقل من 70-75. وهذا يعني أنهم قد يواجهون صعوبة في ممارسة المهارات الأساسية والضرورية في حياتهم اليومية. ومع ذلك، يمكن تعليم هؤلاء الأفراد هذه المهارات، إلا أنهم يتعلمونها بشكل أبطأ. تتفاوت درجات الإعاقة العقلية من بسيطة إلى شديدة جداً، وغالباً ما يتم تشخيص هذه الحالات عند بلوغ الطفل سن الثامنة عشرة.
عند تقييم الإعاقة العقلية، يجب مراعاة عدة عوامل أساسية، بما في ذلك مستوى المهارات المطلوبة للحياة اليومية، كالتواصل والقدرة على الاستقلالية دون إشراف مستمر، والقدرة على التفاعل الفعّال مع الآخرين. تشمل أيضاً القدرات العقلية العامة مثل التفكير وحل المشكلات واتخاذ القرارات والتفكير المجرد.
توجد العديد من العوامل التي قد تسهم في الإعاقة العقلية، ومن بين الأكثر شيوعًا ما يلي:
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى وجود إعاقة عقلية ما يلي:
يتمثل الهدف الأساسي من برامج العلاج في تعزيز قدرة الطفل على الاعتماد على نفسه وتطوير مهارات التفاعل اليومي والمهارات الاجتماعية اللازمة في حياته. تشمل استراتيجيات العلاج العلاج السلوكي، الاستشارة، العلاج المهني، وفي بعض الحالات، الأدوية بحسب نوع الإعاقة. من الضروري أن يحصل الطفل المصاب بالإعاقة العقلية على دعم مستمر لمساعدته في تلبية احتياجاته. وعندما يبدأ الطفل في الالتحاق بالمدرسة، يجب توفير برنامج تعليمي مناسب له ليتماشى مع مستوى قدراته وإمكاناته ويحقق تقدماً يُمكّنه من التفاعل بشكل أفضل مع زملائه في الصف.
أحدث التعليقات