1- الأورام الحميدة أو الأورام غير الخبيثة.
2- الأورام الخبيثة أو الأورام السرطانية.
تُعرف الأورام الحميدة بأنها تلك التي تتواجد في القولون ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتتميز بنموها البطيء. يمكن أن تظل هذه الأورام وحيدة أو متعددة، وقد تظهر بشكل متكرر لدى أفراد الأسرة الواحدة، مما يعني أنها قد تنتقل بين الأجيال. تشمل أنواع الأورام الحميدة بعض الحالات المتميزة بزيادة صبغة الميلانين على الشفاه واللسان، وقد تتواجد هذه الأورام بأحجام متنوعة في أجزاء مختلفة من القولون. يشتمل بعض الأنواع على إمكانيات للتحول إلى ورم سرطاني.
تُعرَّف أورام القولون الحميدة على أنها مجموعة من الخلايا غير السرطانية التي لا تشكّل خطرًا على الحياة ولا تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى.
تظهر مجموعة من الأعراض المرتبطة بإصابة القولون بأورام حميدة، ومن بينها:
تشمل أنواع الأورام الحميدة في القولون:
1- جمع التاريخ المرضي، مع التركيز على التاريخ العائلي فيما يتعلق بحالات أمراض القولون.
2- الفحص السريري، بما في ذلك فحص الشفاه والفم والبطن والشرج.
3- الفحوصات المخبرية، خاصة فحص البراز للكشف عن وجود الدم، سواء كان مرئيًا أو غير مرئي، إلى جانب قياس معلمات الأورام.
4- تنظير القولون لأغراض التشخيص والعلاج، حيث يتم تقييم حجم ومكان الأورام، ويمكن استئصالها خلال نفس الإجراء، مع إرسال العينة إلى مختبر الأنسجة للتأكيد على طبيعة الورم. إذا كانت الأورام موجودة لدى أكثر من فرد من العائلة، فيجب أخذ عينات نسيجية من مجموعة أورام، وإجراء مناظير سنوية لجميع أفراد الأسرة، نظرًا لاحتمالية تحول بعض هذه الأورام إلى سرطانية.
تبدأ معظم أورام القولون السرطانية كسلائل حميدة، ومع مرور الوقت، يمكن أن تتحول بعض هذه السلائل إلى سرطانات في القولون. لذلك، يتوجب على المرضى إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن هذه السلائل وإزالتها قبل تطورها إلى سرطان. تشمل الأعراض والعلامات المرتبطة بورم القولون السرطاني ما يلي:
تساهم العديد من التدابير في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتشمل:
1- جمع التاريخ المرضي.
2- دراسة التاريخ العائلي.
3- إجراء تحاليل مخبرية للدم ومعلمات الأورام، وفحص البراز.
4- استخدام تقنيات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية، والأشعة الملونة، والأشعة المقطعية.
5- إجراء تنظير للقولون لاستئصال عينة من الورم، حيث يُعتبر هذا الإجراء حاسمًا في تشخيص الأورام السرطانية.
كما قيل منذ القدم، “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، لذا يجب اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات وشرب كميات كافية من الماء. يُنصح المرضى الذين تتكرر لديهم أعراض معينة بمراجعة طبيب مختص، كما يُنصح أفراد العائلات التي تعاني من عدة حالات بالقيام بإجراء مناظير دورية. فالاكتشاف المبكر لأي ورم يُعزز فرصة الشفاء التام.
تشمل أنواع العلاج للأورام السرطانية في القولون:
1- الجراحة، الهدف منها هو الاستئصال الكامل للورم وتحقيق الشفاء التام، وهو ما يكون ممكنًا في الحالات المبكرة.
2- العلاج الكيميائي، الذي يُكمل العلاج الجراحي ويستهدف الخلايا السرطانية المنتشرة.
3- العلاج الإشعاعي.
كما أشرنا سابقًا، فإن الاكتشاف المبكر للمرض يساهم في الحصول على الشفاء.
الدكتور خالد قمحيه
لمزيد من المعلومات، نشجعكم على مشاهدة فيديو يلقي فيه الدكتور فراس اليوسف، استشاري الجراحة العامة والمنظار، الضوء على علاج سرطان القولون.
أحدث التعليقات