تُعتبر فطريات القطط من القضايا المقلقة التي تؤثر على مربي القطط، سواء كانت من سلالات الشعر الطويل مثل الشيرازي أو القصير. ومع ذلك، نجد أن القطط ذات الشعر الطويل أكثر عرضة للإصابة بالفطريات بسبب إفرازها للعرق بشكل أكبر مقارنةً بالقطط قصيرة الشعر.
يتزايد انتشار الفطريات خلال موسم الشتاء، حيث تُعد الظروف المناخية مثالية لتكاثرها نتيجة لقلة التعرض لأشعة الشمس، التي تُعتبر عاملًا مُعطلًا لنمو الفطريات والبكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، تزداد إغلاق الأبواب والنوافذ في فصل الشتاء، مما يقلل من التهوية ويخلق بيئة ملائمة لنمو الفطريات.
يمكن أن تعود الفطريات للظهور في القطط إذا لم يتم الالتزام بوسائل الوقاية التالية:
تتعلق عدوى الفطريات بالمناعة، حيث تنتشر بسرعة بين الحيوانات ذات المناعة الضعيفة، مثل الحيوانات الصغيرة. كما يمكن أن تنتقل العدوى للإنسان، خاصة الأطفال وكبار السن. بعض القطط قد تُصاب بالفطريات دون ظهور أعراض، مما يُمكنها من نقل العدوى للإنسان دون علمه. تستغرق فترة حضانة الفطريات حوالي 14 يومًا من تاريخ الإصابة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل الفطريات من الإنسان إلى الحيوان وليس العكس فقط. يتم ذلك عبر ملامسة مباشرة بين الإنسان والحيوان أو من خلال التعامل مع أدوات الحيوان.
يمكن علاج فطريات القطط عن طريق فرك جسم القطة باستخدام الديتول المخفف بقطن، مع مراعاة استخدام قطعة قطن جديدة لكل منطقة مصابة. بعد ذلك، يُستحسن استحمام القط باستخدام شامبو طبي وتركه على فروه لمدة 5 دقائق، مع تدليك المناطق المصابة ثم شطفها بالماء. يُكرر هذا العلاج مرتين متتاليتين، وينبغي بعدها تعريض القط لأشعة الشمس حتى يجف أو استخدام مجفف الشعر. أخيرًا، يُمكن استخدام بودرة خاصة بالفطريات متوفرة في الصيدليات.
أحدث التعليقات