يُعتبر العنبر مادة عطرية قيمة تتعدد أنواعها، ويتم استخراجه من بطن حيوان الحوت، المعروف باسم حيتان العنبر، بالإضافة إلى وجود أنواع من الأشجار التي تُنتج العنبر أيضًا.

أنواع العنبر

تتوافر عدة أنواع من العنبر، حيث يتميز كل نوع بخصائص فريدة، على الرغم من تشابهها في الرائحة العطرية الجذابة. إليك قائمة بأنواع العنبر وخصائصها البارزة:

عنبر كابال

يُستخرج عنبر كابال من أشجار الراتنج، وله فوائد عديدة، ومن أهمها:

• يُستخدم بكثرة في الاحتفالات الكولومبية في أمريكا الوسطى.
• يصنع منه مجموعة متنوعة من الحلي.

عنبر البلطيق

يُعتبر عنبر البلطيق من أشهر الأنواع، ويتواجد على طول شاطئ البلطيق، وإليك بعض المعلومات عنه:

• يعود تاريخه إلى أكثر من 44 مليون سنة.
• يُستخدم بشكل واسع في التركيبات الطبية وعلاج مشاكل صحية متعددة.

العنبر الأخضر

يمتاز العنبر الأخضر برائحته الطبيعية، ويُستخدم بعد عدة مراحل من المعالجة، وفيما يلي بعض التفاصيل:

• يُعتبر من الأنواع الشهيرة للعنبر.
• يُستخدم في صناعة العطور وترطيب البشرة وعلاج مشكلاتها وغيرها.
• يتم تجهيزه بإضافة قطرات من حمض النيتريك إلى الكهرمان الأخضر المنصهر.

العنبر الأسود

يعرف أيضاً باسم الكهرمان الأسود أو حجر Oltu، وفيما يلي معلومات حول هذا النوع:

• يتواجد بكثرة في شرق تركيا، وخاصة في مقاطعة أرضروم منطقة أولتو.
• يستخدم في تصنيع الأحجار الكريمة وعمل الحلي.

العنبر الكاريبي

تم العثور على العنبر الكاريبي في جزيرة هيسبانيولا، ومن المعلومات المتعلقة به:

• يتوفر منه الألوان الفلورية الزرقاء والخضراء.
• يعود اسمه إلى منطقة البحر الكاريبي التي اكتُشف بها.

العنبر الأزرق

يعد العنبر الأزرق من أكثر الأنواع شيوعاً، وفيما يلي بعض المعلومات المرتبطة به:

• يمكن ملاحظته بشكل كبير في سلاسل جبال منطقة سانتياغو في جمهورية الدومينيكان.
• كما يتواجد في الأجزاء الشرقية لنفس الجمهورية.

العنبر البورمي

يعود أصل العنبر البورمي إلى العصر الطباشيري، وهو معروف باسم العنبر البورميتي (burmite)، وفيما يلي بعض التفاصيل:

• اكتُشف منذ حوالي 99 مليون عام في ولاية كاشين، مقاطعة ميانمار.
• يستخدم في صناعة العطور والأدوية، وكذلك الحلي.

أسماء العنبر

يُطلق على العنبر مجموعة متنوعة من الأسماء، أبرزها:

• حجر الكهرباء.
• الكهرمان الأصفر.
• القطرون.
• البرنوس.
• الكوربا.
• جاذب التبن.
• الإلكترون.
• دقنا.
• أذميطوس.

فوائد العنبر

يمتاز العنبر بفوائد عديدة ويوفر مجموعة من الاستخدامات الهامة للعديد من الناس، ومن أبرزها:

الاستخدامات الطبية

يُستخدم العنبر في علاج مجموعة من المشكلات الصحية، ومن أبرزها:

• علاج مشكلات الغدة الدرقية.
• تحسين حالة الجلد ومعالجة تصبغاته، والصّدفية.
• تخفيف آلام الأسنان لدى الكبار والأطفال.
• علاج مشكلات الأوعية الدموية.
• كذلك يُستخدم لعلاج الالتهابات في الجسم، سواء كانت بالجهاز الهضمي أو العصبي.
• يساهم في تسريع شفاء الجروح والحد من آثارها.
• يدخل في معالجة البواسير والدوالي.
• يُستخدم في علاج الذبحة الصدرية وآثارها.
• يُعالج مجموعة من القضايا النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والاكتئاب، ويساعد في تحسين المزاج.
• يعزز القدرة الجنسية والإنجابية.
• يُساهم في تقليل مضاعفات الحساسية.
• يعمل على مكافحة البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض.

الاستخدامات الأخرى

يمكن أن يُستخدم العنبر في عدة استخدامات إضافية، من أبرزها:

• التخلص من الحشرات المتواجدة في شعر أو فرو الحيوانات من خلال استخدام حلقة عنبر حول رقبة الحيوان.
• صناعة الحلي والمجوهرات والإكسسوارات.
• إنتاج العطور ومزيلات العرق العطرية.
• دخول العنبر في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
• يساعد في تأخير علامات التقدم في العمر.

العنبر لعلاج السحر

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم العنبر في بعض الأحوال لمواجهة آثار السحر، ومن ذلك:

• تعمل رائحة العنبر على تنفير الجن، مما يجعله وسيلة للوقاية من السحر.
• يُستخدم أيضاً في إبطال تأثير السحر.
• يُساعد في تقليل آثار السحر بمختلف أنواعه، خاصة خلال فترة العلاج وما بعدها.

أضرار العنبر

رغم فوائد العنبر العديدة، فإن الاستخدام المفرط له قد يؤدي إلى ظهور مشكلات صحية أخرى، ومنها:

• يعتبر العنبر فاتح شهيّة طبيعي، لذا يجب تجنبه من قبل الأفراد المعرضين للسمنة.
• لا يُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية، حيث يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وسرعة التنفس.
• ينبغي تجنبه من قبل الأفراد الذين لديهم حساسية من المواد الأولية للعنبر.