تستند الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان على المعلومات المخزنة في الحمض النووي (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) المعروف اختصارًا بـ DNA، وهو المادة الكيميائية الأساسية المكونة للجينات. تتحكم بعض هذه الجينات، التي تعرف باسم الجينات الورمية (بالإنجليزية: Oncogenes)، في نمو وانقسام خلايا الجسم، بينما تتولى جينات أخرى، تُعرف باسم الجينات الكابحة للأورام (بالإنجليزية: Tumor suppressor genes)، مسؤولية تحديد متى يجب أن تموت الخلايا. على الرغم من عدم وجود فهم كامل لأسباب سرطان الدماغ، إلا أن التغييرات في الحمض النووي التي تؤثر على وظائف الجينات المذكورة تلعب دوراً في تطور هذا المرض. فيما يلي بعض هذه التغييرات الجينية:
تختلف عوامل الخطر حسب نوع السرطان، ويوجد عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث سرطان الدماغ، ولكن تواجد هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة به.
يعتبر التعرض للإشعاع هو العامل الوحيد المثبت ارتباطه بشكل واضح بأورام الدماغ، حيث تزداد احتمالية الإصابة عند التعرض للإشعاع المؤين (بالإنجليزية: Ionizing radiation). ومن الأمثلة على ذلك الإشعاع الناتج عن انفجارات القنابل الذرية وكذلك الإشعاع المستخدم في العلاجات الإشعاعية.
هناك عوامل أخرى قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأورام الدماغ، ومن هذه العوامل:
أحدث التعليقات