يعد الجفاف حالة صحية تحدث عندما يفقد الجسم كميات من السوائل تفوق تلك التي يتم تناولها. إذا لم يتم التعامل مع الجفاف بشكل فعال، فقد تتطور الحالة إلى مشكلات صحية أكثر تعقيدًا. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الجفاف، وأبرزها ما يلي:
يمكن أن يؤدي الإسهال الحاد، الذي يحدث بشكل مفاجئ، إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح الكهربائية في فترة قصيرة. تتفاقم الأعراض في حال ترافق الإسهال مع قيء.
عادةً ما يكون فقدان السوائل نتيجة للتعرق أثناء ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة أو عند التعرض للطقس الحار والرطب. إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة، فإن الجفاف يصبح أمرًا محتمل الحدوث.
عند الإصابة بالحمى، يفقد الجسم السوائل من خلال سطح الجلد كآلية طبيعية للمساعدة في خفض درجة الحرارة. يمكن أن يتسبب التعرق الناتج عن الحمى في حدوث جفاف إذا لم يتم شرب السوائل كبديل.
قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة التبول أو التعرق بشكل يفوق المعتاد، مثل:
حيث تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة مما يدفع الكليتين إلى إنتاج المزيد من البول، وهذا قد يؤدي إلى الجفاف بسبب الزيادة في عدد مرات التبول.
مثل مدرات البول وأدوية ضغط الدم.
تتمثل الأسباب الأخرى التي قد تسبب الجفاف فيما يلي:
يمكن أن تؤدي الحروق إلى تلف الأوعية الدموية مما يسمح بتسرب السوائل إلى الأنسجة المحيطة.
يعتبر الكحول مدرًا للبول، مما قد يساهم في الجفاف نتيجة الإفراط في التبول.
يمتلك جميع الأفراد احتمال التعرض للجفاف عند التعرض لمسبباته، لكن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة، ومنها:
يكون الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقيء والإسهال والحمى، مما يجعل فقدان السوائل لديهم أكثر خطورة.
مع تقدم العمر، قد يواجه الأشخاص صعوبة في تلبية احتياجاتهم من السوائل، سواء بسبب عدم القدرة على الحصول على الشراب بسهولة أو بسبب حالات طبية تؤثر على تناول السوائل.
غالبًا ما يفقد هؤلاء الأشخاص رغبتهم في تناول الطعام أو الشراب، مما يزيد من مخاطر الجفاف.
مثل عمال اللحام، ومنسقي الحدائق، وعمال البناء، والميكانيكيين.
خاصة عدائي المسافات الطويلة وراكبي الدراجات ولاعبي كرة القدم.
أحدث التعليقات