يزيد خطر الإصابة بمجموعة من اضطرابات الغدة الدرقية نتيجة توريث بعض الجينات، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي مرتبط بأمراض الغدة مثل داء غريفز والتهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو. من المهم الإشارة إلى أن هذه الاضطرابات تنجم عن هجوم الجهاز المناعي على الغدة، وهو ما يُعرف بالمناعة الذاتية.
يعتبر عوز اليود من المشكلات الشائعة عالميًا، حيث يعاني منه تقريبًا 100 مليون شخص، ويؤدي هذا النقص إلى اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية نظراً لأهمية اليود في إنتاج هرمونات هذه الغدة. تجدر الإشارة إلى أن مشكلة عوز اليود قد تقلصت بشكل ملحوظ في العديد من البلدان نتيجة لإضافة اليود إلى ملح الطعام.
يزيد خطر الإصابة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية بسبب اتباع أنماط حياة غير صحية وعدد من العوامل البيئية الأخرى، ومن أبرزها:
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسهم في اضطرابات الغدة الدرقية، ومنها:
أحدث التعليقات