يطلق على صغير الدب اسم “الديسم” (بالإنجليزية: Cub)، ويشمل هذا المصطلح صغار الدب القطبي وصغار دب الباندا أيضًا.
يمتاز صغير الدب بعدد من الصفات الشكلية التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
يولد الدب صغيراً بوزن يتراوح بين 0.45 إلى 0.68 كغ.
لا يتجاوز طول الدب الصغير 30.48 سم.
يكون فراء صغير الدب عند ولادته ناعماً للغاية وبلون شبه شفاف. تتميز بعض أنواع الدببة بوجود طبقة رقيقة جداً من الفراء، بينما يكون فراء دب الباندا مجعدًا ولونًا ورديًا.
تكون عيون الدب الصغير مغلقة عند ولادته، ويستمر هذا الوضع خلال الشهر الأول من حياته.
تكون أرجل الدب الصغير ضعيفة جداً وغير قادرة على حمله.
يمتاز صغير الدب ببعض السلوكيات الفريدة التي تميزه عن الحيوانات الأخرى، وفيما يلي عرض لبعض هذه السلوكيات:
تتبع الدببة الصغيرة والدتها وتحتمي بها وتعتمد عليها في معظم احتياجاتها خلال السنة الأولى من حياتها، مثل الغذاء والدفء والحماية. كما تتسلق على ظهر الأم عند دخولها الماء أو عند البحث عن مأوى، وإذا غابت الأم فإنها تتسلق الأشجار وتقضي أوقاتاً طويلة في الأماكن المرتفعة.
تترك الأم صغارها عند شجرة كبيرة، حيث يختبئ الدب الصغير ويكون هادئاً، ويلعب حول قاعدة الشجرة. عندما يشعر بالخطر يتهيأ لتسلقها، وقد يصدر صوت صرخات كنداء للأم في حال وجود خطر.
يلعب الدب الصغير مع أقرانه من خلال سلوكيات متنوعة مثل المصارعة والمطاردة والعض، دون أن يتسبب أي من الأقران بإيذاء الآخر.
في البداية، يعتمد الدب الصغير على حليب الأم، حيث تقوم الأم بإرضاع أطفالها خلال فترة السبات الشتوي. يتناول الدب الصغير الحليب داخل الوكر خلال أول 150 يوماً من حياته.
تشهد فترة السبات الشتوي نمواً ملحوظاً للدب الصغير، حيث يعتمد على حليب الأم الغني بالطاقة والذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون مقارنةً بأنواع الحليب الأخرى. وبالتالي، يصل وزن الدب الصغير إلى نحو 15 كغ خلال أول 3 أشهر، ومع بلوغه الشهر السادس، يصل الوزن إلى حوالي 25 كغ.
تشهد فترة الصيف، وبالتحديد بين شهري يونيو ويوليو، طفرات في نمو الدب الصغير، إذ يستهلك يومياً حوالي 3.8 لترات من الحليب. لذلك، تزداد إنتاجية حليب الأم بمعدل 4 أضعاف خلال هذه الفترة. لكن مع زيادة حاجة الصغير للحليب، تقل كمية الحليب، مما يستدعي الأم للبحث عن مصادر غذائية خارجية.
يبدأ صغير الدب بتناول أنواع متنوعة من الأطعمة عند بلوغه الشهر الخامس من عمره.
أحدث التعليقات