تعتبر قناة الأذن الخارجية، التي تمتد من طبلة الأذن إلى خارج الرأس، مكانًا قد يتجمع فيه الماء، مما يخلق بيئة رطبة توفر ظروفاً ملائمة لنمو البكتيريا، وبالتالي قد تؤدي إلى الإصابة بالعدوى المعروفة باسم “أذن السباح”. وتعد السباحة أو إدخال الأصابع أو أدوات أخرى في الأذن من الأسباب المحتملة لهذه العدوى. عادةً ما تكون أعراض أذن السباح خفيفة، ومع ذلك، فإن الإهمال في العلاج أو تفاقم العدوى قد يزيد من حدتها. يمكن تلخيص أعراض أذن السباح على النحو التالي:
يمكّن الأنبوب السمعي السوائل من الانتقال من الأذن إلى الجزء الخلفي من الحلق، لكن في حال انسداد هذه القناة، يمكن أن تتجمع السوائل في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى التهابها، وتعرف طبياً بالتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (بالإنجليزية: Otitis media with effusion). قد تعود أسباب تجمع السوائل إلى عدوى الأذن الوسطى، أو الزكام، أو الحساسية. تتفاوت شدة أعراض التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب من شخص لآخر، لكن بشكل عام تتضمن الأعراض ما يلي:
يمكن توضيح أعراض وجود الماء في الأذن الداخلية على النحو التالي:
يحدث التهاب الأذن الداخلية المصلي (بالإنجليزية: Serous labyrinthitis) نتيجة التهاب الأذن الوسطى المزمن، مما قد يؤدي إلى انتقال السوائل منها إلى الأذن الداخلية. ويُعرف هذا النوع من الالتهاب بأنه يسبب أعراض أقل شدة مقارنة بالتهابات الأذن الداخلية الأخرى. وتتمثل أبرز أعراضه فيما يلي:
يحدث داء منيير (بالإنجليزية: Ménière’s disease) بسبب تراكم السوائل، أو ما يُسمى بزيادة اللمف الداخلي (بالإنجليزية: Endolymph) في الأذن الداخلية، والتي تحتوي على الأجزاء المسؤولة عن التوازن والسمع. يسبب هذا التراكم اضطرابًا في الإشارات المرسلة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
أحدث التعليقات