تتعدد العلامات التي تدل على ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال، والتي قد تكون نتيجة لاضطرابات جينية وراثية، أو عوامل بيئية تؤدي إلى نقص المناعة الثانوي. عادةً ما تبدأ أعراض نقص المناعة في الظهور عند الأطفال بعد الأشهر الأولى من حياتهم.
يمكن تعريف نقص المناعة لدى الطفل من خلال كثرة تعرضه للأمراض والعدوى الحادة بمعدل يفوق أقرانه الأصحاء.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب ضعف المناعة لدى الأطفال وأهم الأعراض المرتبطة بها.
هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى نقص المناعة لدى الطفل، ومن أبرزها:
يعد تأخر نمو الجسم أحد الأعراض الرئيسية التي تشير إلى وجود مشاكل في الجهاز المناعي لدى الطفل، وتوجد عدة مشاكل مرتبطة بالنمو الناتجة عن ضعف المناعة، منها:
إذا لاحظ الوالدان أن الطفل يصاب بعدوى وأمراض التهابية بشكل غير عادي، فهذا قد يكون علامة على ضعف الجهاز المناعي. هناك معايير معينة تؤخذ بعين الاعتبار عند تقييم نقص المناعة لدى الطفل، مثل:
توجد بعض الأمراض المناعية التي تزيد من خطر نقص المناعة الذاتية لدى الأطفال، مثل:
للمزيد من المعلومات:
لا شك أن هناك علاجات متنوعة تدعم الجهاز المناعي، ويأتي ذلك من خلال تناول الفيتامينات ومضادات الأكسدة أو من خلال تناول الأطعمة الصحية الغنية بهذه العناصر. وفيما يلي بعض الأطعمة التي تساهم في تعزيز المناعة:
تُعرف الأسماك الدهنية بغناها بأحماض أوميغا 3، التي تُعزز نشاط كرات الدم البيضاء، مثل الماكريل والتونة والسلمون، مما يزيد من فعالية الجهاز المناعي.
تعد البذور مثل بذور الكتان وبذور دوار الشمس، بالإضافة إلى المكسرات مثل الكاجو والفستق واللوز، من أفضل الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة في الجسم.
ربما لا يعرف الكثيرون أن حساء الدجاج يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ب6، الذي يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم ويدعم تكوين كرات الدم الحمراء والبيضاء.
يُعتبر الزبادي من أكثر الأطعمة غنى بالعناصر الغذائية التي تعزز الجهاز المناعي، حيث يعتبر مصدراً مهماً للخمائر الطبيعية وفيتامين د الذي يقوي المناعة.
في ختام هذا المقال، استعرضنا علامات ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال والأطعمة الفعالة في تعزيز المناعة.
أحدث التعليقات