في هذا المقال، سنقدم لكم معلومات هامة حول أعراض احتشاء عضلة القلب. نأمل أن تجدوا فيه فائدة كبيرة تساهم في تعزيز معرفتكم حول هذا الموضوع الحيوي.

سنتناول في السطور التالية مع فريق العمل كافة الأعراض المرتبطة بأمراض القلب، إضافة إلى الطرق العلاجية المتاحة وأنواع الأمراض والعوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

لمزيد من المعلومات حول موضوعات تهمكم، ندعوكم لزيارة موقعنا الإلكتروني.

احتشاء عضلة القلب

تعتبر أمراض القلب المزمنة من الاضطرابات الخطيرة التي تؤثر بشكل مباشر على وظيفة القلب في ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.

وفقًا للإحصائيات الطبية الأمريكية، تسببت أمراض القلب في وفاة حوالي 700,000 شخص سنويًا، مما يعني أن أكثر من 130 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من أمراض القلب المزمنة، والتي تُعتبر السبب الرئيسي للوفاة لدى الرجال وكبار السن في البلاد.

على الرغم من التحديات المرتبطة بعلاج أمراض القلب، إلا أنها ليست حكماً بالموت، بل يمكن الاعتناء بالصحة ومعرفة المخاطر والأعراض وكيفية التعامل مع المرض حتى في المنزل.

من المهم أن ندرك أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري، أو اضطرابات في مستوى الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة لزيادة خطر أعراض الأمراض القلبية. كما أن السمنة ترتبط ارتباطً وثيقًا بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.

أنواع أمراض القلب وأعراضها الرئيسية

يشير الأطباء إلى أن هناك أنواعًا متعددة من أمراض القلب، ولكن من أهمها هو مرض القلب التاجي، والذي يتميز بانقباض الشرايين وانسدادها.

هذا النوع من الأمراض يسبب وفاة الملايين، خصوصًا في الولايات المتحدة. كما يشعر المصاب بألم شديد في الصدر وضيق في التنفس، وما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ أو السكتة الدماغية نتيجة لتدهور الدورة الدموية وعدم انتظام ضربات القلب.

تتدهور كفاءة القلب في ضخ الدم مما يسبب اضطرابات في صمامات القلب، وفي الحالات المتقدمة، قد ينتهي الأمر بفشل القلب.

تظهر غالبًا بعض العيوب الخلقية في القلب وراثيًا، وهذه الحالات نادرة وصعبة العلاج، حيث قد يتم الشفاء لفترة ثم تعود الإصابة مرة أخرى، وكل نوع من الأمراض له أعراضه الخاصة.

ومن أبرز أنواع أمراض القلب:

الذبحة الصدرية

يتعرض الكثير من الأشخاص للذبحة الصدرية نتيجة نقص الأكسجين في الدم، ويؤدي الألم في الصدر وضيق التنفس إلى ضرورة مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة.

أثبت الأطباء أن السبب المحوري للذبحة الصدرية هو تصلب الشرايين، وتختلف الأعراض من شخص لآخر بحسب العمر والجنس والتاريخ العائلي والإصابة بأمراض أخرى قد تكون مسببة.

تظهر أعراض الذبحة الصدرية عادة في الصدر أو الذراعين، وخصوصًا الذراع الأيسر، وأعلى الظهر.

تعد الذبحة غير المستقرة من أخطر أنواع الذبحة، إذ تعتبر بمثابة نوبة قلبية قد تؤدي مباشرة إلى الوفاة.

تشير الدراسات إلى أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية مقارنةً بالرجال، سواء كانت الذبحة مستقرة أو غير مستقرة. ومن أهم أعراضها:

• معدل هضم غير طبيعي وضيق في التنفس ومشاكل في الجهاز العصبي.
• التعرق المفرط والشعور بالدوار وثقل الجسم.
• وخز في الكتفين والذراعين مع شعور بالحرقان والألم.
• ألم حاد في الرقبة والكتف والفك السفلي.

النوبة القلبية

تحدث النوبات القلبية نتيجة فشل القلب في ضخ الدم بشكل كافٍ، وهو ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وتلف أنسجة القلب.

يمكن إنقاذ المصابين بالنوبة القلبية من خلال توفير العلاج السريع ونقل الدم إلى الشرايين.

أما عن أعراض النوبة القلبية، فهي تشمل:

• دوار مستمر وإغماء وتسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
• ألم ووخز شديد في الصدر والكتف يستمر حوالي 15 دقيقة.
• تعرض الشخص للتعرق وزيادة إفراز الهرمونات وضعف عام.

اعتلال عضلة القلب

يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى ضخ القلب للدم بكميات أكبر وسرعة أعلى عن المعدل الطبيعي، مما ينتج عنه تصلب الشرايين وتضخم في حجم عضلة القلب، وقد يؤدي ذلك إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية تفضي إلى الوفاة.

ومن الأعراض الرئيسية للاعتلال القلبي:

• سعال مفرط مع شعور بالغثيان.
• إرهاق مستمر وثقل في الجسم.
• عدم انتظام ضربات القلب وانتفاخ طفيف في الصدر والبطن.
• الإغماء المتكرر وضيق التنفس واحمرار الوجه.

ما هي العوامل التي تسهل احتشاء عضلة القلب؟

• عدم الالتزام بنظام غذائي صحي وتدهور الصحة نتيجة التدخين واستخدام الكحول.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية والإهمال في تقوية عضلة القلب.
• تقدم العمر والتاريخ الوراثي والجنس تعتبر علامات هامة على احتمالية الإصابة.
• وجود أي مرض يؤثر على وظيفة عضلة القلب بشكل مباشر أو غير مباشر.
• السمنة، داء السكري، ارتفاع مستويات الكوليسترول، والضغط غير المنتظم.
• تناول الأدوية أو العقاقير غير المثبتة طبيًا أو تجاوز الجرعات المحددة.

كيفية الوقاية من أمراض القلب

• التأكيد على تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والبروتينات والمعادن.
• التقليل من استهلاك الكحول والتدخين.
• السيطرة على التوتر والضغط النفسي.
• الحفاظ على وزن مناسب وضبط ضغط الدم.
• إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري للتأكد من سلامة أجهزة الجسم.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم واتباع نظام غذائي متوازن.