تُعتبر الزائدة الدودية، أو ما يعرف بالتهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب العلاج الجراحي الفوري، حيث يحدث التهاب في تلك المنطقة. ويمكن للأفراد العيش دونما أية مشاكل في غياب الزائدة. وتوجد العديد من الأعراض والعلامات التي تشير إلى التهاب الزائدة الدودية، من أبرزها:
يُعتبر الألم البطني من الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية، إذ غالبًا ما يبدأ بألم خفيف يتمركز في منتصف البطن، ومع تفاقم الالتهاب، يصبح الألم شديدًا ويتركز في الجهة اليمنى. ينبغي ملاحظة أن موقع الألم قد يختلف حسب العمر وموقع الزائدة الدودية؛ فعلى سبيل المثال، أثناء الحمل قد تشعر المرأة بأن الألم يقع في الجزء العلوي من البطن بسبب ارتفاع الزائدة. عمومًا، يتفاقم ألم البطن المرتبط بالتهاب الزائدة عند الضغط على البطن أو أثناء الحركة أو السعال.
يسبب التهاب الزائدة الدودية ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، قد تصل إلى حمى (بالإنجليزية: Fever)، حيث تتراوح درجة حرارة المصاب بين 37.2 و38 درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المصاب من قشعريرة (بالإنجليزية: Chills). من المهم ملاحظة أن وصول درجة حرارة الجسم إلى 38.3 مع تسارع نبض القلب قد يشير غالبًا إلى انفجار الزائدة الدودية.
قد تؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى مجموعة من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يسبب للمصاب شعورًا بالغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية. في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من إسهال حاد أو إمساك أو صعوبة في إخراج الغازات.
تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور ألم في البطن يتفاقم بمرور الوقت، أو عند الشعور بألم شديد، أو عند ملاحظة أي علامات مقلقة أخرى.
يتعين على الأفراد طلب الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بألم مفاجئ يتزايد بسرعة وينتشر في البطن، حيث يمكن أن يكون ذلك علامة على انفجار الزائدة الدودية.
لمزيد من المعلومات حول التهاب الزائدة الدودية وأعراضه، يُنصح بمشاهدة الفيديو المتعلق بذلك.
أحدث التعليقات