يمر الأطفال خلال مرحلة سن المراهقة بتحولات كبيرة تجعلهم عرضة للعديد من الأعراض النفسية. هذه المرحلة الانتقالية تتسبب في تعرضهم لتغيرات نفسية وفسيولوجية قد تكون ضارة. في هذا المقال، سنتناول الأعراض النفسية الشائعة بين المراهقين.
تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل سبعة أشخاص في الفئة العمرية ما بين 10 إلى 19 عامًا يعاني من اضطرابات نفسية، ومن بين هذه الاضطرابات نجد ما يلي:
تعتبر قلة الثقة بالنفس من أبرز المشكلات التي قد تواجه المراهقين في هذه المرحلة، حيث يشعر الكثير منهم بعدم الرضا عن مظهرهم أو سلوكهم، مما يعزز شعورهم بالفشل دون مبرر واضح.
قد يعاني المراهق في هذه الفترة من مشاعر ضيق واكتئاب تدفعه إلى الرغبة في العزلة، وذلك بسبب عدم إيمانه بقدراته. كما قد يعيش في أجواء من المزاج السيء والشعور بالذنب في كثير من الأحيان.
يعاني بعض المراهقين من ضغوط جديدة في حياتهم، مما يدفعهم إلى التهديد بالهروب من المنزل أو بالفعل القيام بذلك كوسيلة للهروب من الصراعات الداخلية.
يمكن أن يسيطر شعور اليأس على المراهقين، حتى في اللحظات السعيدة، ويقتنعون بأن حياتهم لن تتغير للأفضل.
يعتبر التأخر الدراسي من العلامات البارزة التي قد تظهر على المراهقين خلال فترة التحول من الطفولة إلى المراهقة، وتبرز العلامات كالتالي:
قد يلجأ بعض المراهقين إلى أساليب ضارة كتخفيف شعور الاكتئاب، مثل تعاطي المخدرات أو شرب الكحول، اعتقادًا منهم أنها ستساعدهم في نسيان همومهم.
تظهر على المراهقين بعض العلامات قبل دخولهم في حالة الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مثل:
توجد عدة أساليب يمكن أن تسهم في علاج المراهقين، ومنها:
يتضمن هذا التوجه الذهاب إلى طبيب نفسي للتحدث عن المشاعر والأفكار التي قد يعاني منها المراهق، حيث يمكنه استكشاف ما يلي:
إذا لم تنجح العلاجات النفسية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية للمراهقين، مثل الأدوية المضادة للقلق أو التي تخفف أعراض الاكتئاب.
وفي ختام هذا المقال، نأمل أن يكون الآباء والأمهات قد حصلوا على معلومات قيمة حول العلامات التي ينبغي عليهم مراقبتها، خاصةً في المراحل المبكرة، لضمان دعم أفضل للمراهقين وتجنب تفاقم الأوضاع.
أحدث التعليقات