يعدّ تورّم منطقة الرقبة من الأعراض الأكثر شيوعاً الناتجة عن نقص اليود في الجسم، ويعرف هذا الإجراء بتضخم الغدة الدرقية. يحدث هذا التضخم لأن الغدة الدرقية تعتمد على اليود لإنتاج هرموناتها، وعندما تنخفض مستويات اليود، تصبح الغدة عاجزة عن إفراز كميات كافية من هذه الهرمونات. لتعويض هذا النقص، تعمل الغدة الدرقية بجهد أكبر، مما يعنى زيادة عدد خلاياها، وبالتالي يؤدي إلى تضخمها.
يؤدي نقص اليود إلى زيادة الوزن، حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً أساسياً في تنظيم عمليات الأيض بالجسم. وعندما ينقص اليود، يتعذر على الجسم إنتاج ما يكفي من هذه الهرمونات، مما يترتب عليه تقليل معدل حرق السعرات الحرارية وتخزين المزيد من الدهون، وبالتالي يحدث زيادة في الوزن.
نقص هرمونات الغدة الدرقية نتيجة لانخفاض اليود يسبب انخفاضاً في معدل الأيض، مما ينتج عنه تقليل إنتاج الطاقة في الجسم. ونظراً لأن الطاقة هي مصدر إحساس الجسم بالدفء، فإن نقص اليود يمكن أن يؤدي إلى شعور دائم بالبرودة.
تُساهم هرمونات الغدة الدرقية في نمو بصيلات الشعر، لذا فإن انخفاض هذه الهرمونات نتيجة نقص اليود قد يمنع نمو الشعر من جديد، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تساقطه.
تشمل الأعراض الأخرى الناتجة عن نقص اليود في الجسم ما يلي:
أحدث التعليقات