تتعلق أعراض نقص الزنك بالوظائف الحيوية التي يقوم بها هذا المعدن في الجسم. ومن أبرز الأعراض الشائعة لنقص الزنك، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
يمكن تلخيص الأعراض المتقدمة لنقص الزنك في ما يلي:
يُعتبر التهاب الجلد النهائي المعوي من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الزنك. تظهر أعراض نقص الزنك لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب عادةً عند الفطام. وتُعتبر مكملات الزنك من العلاجات الأساسية المستخدمة لهذا المرض. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على هؤلاء الأطفال:
يمكن أن يعاني الرجال الذين ينخفض لديهم مستوى الزنك من انخفاض في الرغبة الجنسية ومشاكل في البروستاتا، إضافة إلى قصور في الغدد التناسلية والضعف الجنسي. تحدث هذه الحالات نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من هرمون التستوستيرون.
يُعتبر الزنك ضرورياً لنمو وترميم أنسجة الشعر، كما أنه يُساعد الغدد الدهنية حول بصيلات الشعر في أداء وظائفها. يُعتبر تساقط الشعر من الأعراض الشائعة لنقص الزنك. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة Annals of Dermatology عام 2009، فإن تناول مكملات الزنك يمكن أن يُزيد من مستوى الزنك في الدم لدى الأشخاص المصابين بالثعلبة. ومع ذلك، يجب الحذر من أن تناول جرعات عالية من مكملات الزنك قد يرتبط أيضاً بتساقط الشعر، لذا يُنصح بالحصول على الزنك من مصادره الطبيعية.
يُعد عدم تناول كمية كافية من الزنك من مصادره الغذائية أحد الأسباب الرئيسية لنقصه. ومع ذلك، يمكن أن يحدث نقص الزنك نتيجة مجموعة من العوامل الصحية، ومنها:
<liتناول مكملات غذائية مثل مكملات الحديد التي قد تتداخل مع امتصاص الزنك.
هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك، ومن بينها:
يعتمد الأطباء في تشخيص نقص الزنك على الأعراض السريرية التي تظهر على الشخص، بالإضافة إلى الفحوص المخبرية للدم والبول. قد لا تُظهر هذه الفحوصات حالة الزنك بدقة إلا في حالات النقص المتقدمة. يُعتبر التحسن السريع في مظهر الجلد بعد بدء تناول مكملات الزنك مؤشراً كافياً على وجود نقص. وتشمل الفحوصات التي يمكن استخدامها في التشخيص:
يبدأ علاج نقص الزنك بتغيير النظام الغذائي لزيادة استهلاك مصادر الزنك، حيث تتوفر بكثرة في الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر ولحم الغنم والأسماك. الأجزاء الداكنة من لحم الدجاج، مثل الفخذ، تعتبر أغنى بالزنك مقارنةً بالأجزاء الأفتح مثل الصدر.
من المهم ملاحظة أن الجسم لا يستفيد من الزنك الموجود في الخضروات والفواكه بنفس فعالية الأطعمة الحيوانية، مما يجعل الأنظمة الغذائية النباتية أكثر فقراً في الزنك. المصادر الحيوانية تقدم نسبة توافر بيولوجي أعلى، بمنع المركبات المعوقة لامتصاص الزنك، بينما قد تحتوي المصادر النباتية، مثل الحبوب، على مركبات فائقة مثل الفايتات.[…]
يمكن تناول مكملات الزنك في حالات النقص، سواء بصفة منفردة أو مع مكملات أخرى. تتنوع مكملات الزنك بين أكسيد الزنك وأملاح مثل الأسيتات، الغلوكونات، والكبريتات.
الجدول التالي يوضح الكميات الموصى بها يومياً من الزنك حسب الجنس والفئة العمرية:
من 0-6 شهور | 2 ملغ |
من 6-12 شهراً | 3 ملغ |
من 1-3 سنوات | 3 ملغ |
من 4-8 سنوات | 5 ملغ |
من 9-13 سنة | 8 ملغ |
الذكور 14-18 سنة | 11 ملغ |
الإناث 14-18 سنة | 9 ملغ |
الذكور 19 سنة وأكثر | 11 ملغ |
الإناث 19 سنة وأكثر | 8 ملغ |
الحامل 14-18 سنة | 12 ملغ |
الحامل 19 سنة وأكثر | 11 ملغ |
المُرضع 14-18 سنة | 13 ملغ |
المُرضع 19 سنة وأكثر | 12 ملغ |
يُعتبر الزنك من المعادن الأساسية الموجودة بكميات ضئيلة في جسم الإنسان، وهو العنصر الثاني الأكثر شيوعاً بعد الحديد. الزنك ضروري لعمليات الأيض، حيث يُحفز أكثر من 100 إنزيم، ويُساهم في تكوين البروتينات وتنظيم التعبير الجيني. يلعب الزنك دوراً أساسياً في وظائف المناعة، انقسام الخلايا، الشفاء، وتحسين وظائف الإنسولين، إلى جانب أهميته في حاستي الشم والتذوق. يحتاج الجسم الزنك للنمو والتطور السليم في فترات الحمل والرضاعة والطّفولة.
لمزيد من المعلومات حول فوائد الزنك لجسم الانسان، يمكن الرجوع إلى المقالات المتخصصة.
أحدث التعليقات