يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون، من صعوبات في امتصاص الحديد أو قد يتعرضون للنزيف الداخلي. وتعد هذه الحالات من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة فرص إصابتهم بنقص مستويات الحديد في الجسم.
يؤثر داء كرون بشكل سلبي على الدورة الشهرية، ممّا يعود إلى تأثيره على مستويات الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى القلق الذي قد يعاني منه المريض. أيضًا، يتسبب في فقدان الشهية والإسهال، مما يؤثر على التغذية السليمة للمرأة. تتضافر هذه العوامل جميعها لتؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وقد أظهرت الدراسات أن أعراض داء كرون تزداد حدة قبل وأثناء فترة الدورة الشهرية.
يُعتبر داء كرون عرضة للمرور بمراحل من الاستقرار وأخرى من التهيج، حيث تُعرف حالات التهيج بالنوبات. عندما يكون المرض في مرحلة الاستقرار، فليس له تأثير كبير على الخصوبة، مما يتيح للنساء الحمل وإنجاب الأطفال بطرق طبيعية. ولكن، في حالات تدهور المرض أو الخضوع لجراحة لعلاجه، غالبًا ما يواجه المصابون صعوبة في الحمل.
تترافق عدة أعراض مع النوبات التي تحدث بسبب داء كرون، وتشمل ما يلي:
يجب مراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة ظهور أي من الأعراض التالية:
أحدث التعليقات