زلال البول، المعروف أيضًا باسم البيلة البروتينية (Proteinuria)، هو حالة يتم فيها إفراز بعض بروتينات الدم من خلال الكلى إلى البول. وفي الظروف الطبيعية، ينبغي أن يكون البول خاليًا من هذه البروتينات. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة يمكن أن تصيب الأفراد من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال.
عادةً، لا تظهر أعراض واضحة على الأطفال المصابين بزلال البول، إلا أنه في حالة ارتفاع مستوى البروتين في البول، قد تظهر بعض العلامات مثل:
لتشخيص الحالة، يجب إجراء تحليل للبول للكشف عن نسبة البروتين. حيث أن الأعراض قد لا تكون دائمًا واضحة، فمن المهم إجراء فحوصات دورية خاصةً إذا كان هناك تاريخ طبي يرفع من خطر إصابة الطفل بزلال البول. في حال ظهور بروتين في التحاليل، قد يقوم الطبيب بإعادة الفحص للتحقق من صحة العينة وتجنب أي شروط قد تؤثر على النتائج.
إذا تم تأكيد ارتفاع نسبة البروتين في البول، سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الاختبارات الأخرى لتحديد وظيفة الكلى والسبب وراء هذه الزيادة، والتي تشمل:
على الرغم من عدم إمكانية الوقاية الكاملة من زلال البول لدى الأطفال، إلا أن هناك بعض العادات الصحية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الكلى وتقليل المخاطر. إليك بعض النصائح للحفاظ على صحة الكلى لدى الأطفال:
يعد زلال البول من المشكلات الصحية النادرة في مرحلة الطفولة، ويتم تشخيص الحالة من خلال تحليل البول واختبارات أخرى. إتباع العادات الصحية مثل الحفاظ على النشاط البدني، شرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بزلال البول لدى الأطفال.
أحدث التعليقات