تعرف قصر النظر، والذي يُعرف أيضًا بالحسر أو البصر القريب، بأنه حالة تؤثر على قدرة الفرد على رؤية الأجسام البعيدة بوضوح. ومن المهم التعرف على الأعراض المرتبطة بهذه الحالة، ومنها:
من الضروري استشارة طبيب العيون عند ظهور أعراض قصر النظر المذكورة، حيث يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام نظارات طبية لتحسين الرؤية وتخفيف الضغط على العينين. ومن المطمئن أن الأشخاص الذين يعانون من قصر نظر خفيف قد لا يحتاجون إلى ارتداء النظارات طوال الوقت، لكن من الضروري ارتداؤها في حالات أخرى تتطلب ذلك.
كما يجب البحث عن الرعاية الطبية الفورية في حالة فقدان الرؤية المفاجئ في إحدى العينين، سواء حدث ألم أم لا، أو عند رؤية ومضات من الضوء أو بقع سوداء أو هالات حول الأضواء، حيث تشير هذه الأعراض إلى حالات طبية دقيقة تتطلب التدخل السريع.
يتم تحديد شدة قصر النظر بناءً على قياس العدسة المطلوبة لتصحيحه، والتي تقاس بوحدة تُعرف بالديوبتر. تُستخدم عدسة ذات قيمة سالبة لتصحيح قصر النظر، حيث يكون هناك علاقة طردية بين شدة قصر النظر وعدد الديوبترات اللازمة للتحسين. قد تختلف شدة قصر النظر بين العينين لدى نفس الشخص، وتتوزع كما يلي:
يشير بعض أطباء العيون إلى قصر النظر الذي يقل عن -5 أو -6 ديوبتر على أنه قصر نظر شائع. بينما يُعرف قصر النظر الشديد عندما تتجاوز شدة قصر النظر -6 ديوبتر. من المهم التمييز بين هذه الفئات لما يترتب عليها من خطورة متزايدة للإصابة بمضاعفات عينية، مما يتطلب زيارات منتظمة للطبيب.
أحدث التعليقات