علامات سرطان القولون لدى النساء

سرطان القولون في الجهاز الهضمي

  • يُعتبر سرطان القولون أو المستقيم من الأمراض التي تصيب الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، حيث يُعد الأكثر شيوعًا في الأمعاء الغليظة.
  • عادةً ما يبدأ سرطان القولون على شكل تكتلات من خلايا غير سرطانية تُعرف باسم السلائل الورمية الغدية (adenomatous polyps).
  • تظهر هذه السلائل بعض التغيرات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود مشكلة.
  • إذا لم يُعِر المريض اهتمامًا لهذه الأعراض وتجاهلها على اعتبار أنها بسيطة، فقد تتحول السلائل مع مرور الوقت إلى تكتلات سرطانية خبيثة، مما يزيد من خطورة الوضع.
  • يُعد سرطان القولون الثالث من حيث الانتشار والخطورة لدى النساء، حيث يأتي بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

أعراض سرطان القولون لدى النساء

ما هي العلامات التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان القولون؟ إليكم أبرز الأعراض:

  • اضطرابات مستمرة في الجهاز الهضمي لم تكن موجودة سابقًا، مثل الألم والتقلصات أو الغازات بشكل مستمر.
  • أيضًا، التغير في حركة الأمعاء سواء بالإمساك أو الإسهال، أو أي تغير في تماسك البراز.
  • الإحساس بالتعب والضعف وفقدان الوزن غير المفسر.
  • الشعور بأن الأمعاء لا تُفرغ محتوياتها بالكامل، والشعور بالانتفاخ الدائم.
  • ظهور دم مع البراز، وتغير لون البراز إلى الداكن.
  • عند الشعور بهذه الأعراض، يجب التوجه إلى طبيب مختص على الفور لتجنب تحول خلايا السلائل من حميدة إلى خبيثة.

أعراض سرطان القولون لدى النساء في مراحله المتقدمة

  • تظهر أعراض سرطان القولون في مراحله المتقدمة نتيجة عدم الانتباه للأعراض المبكرة وعدم زيارة الطبيب عند ظهورها.
  • كما ذكرنا سابقًا، كانت الأعراض المبكرة بسيطة وسهلة العلاج، لكن الإهمال يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • قد يؤدي تجاهل الأعراض إلى انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
  • كما يمكن أن يسفر عن انسداد المستقيم أو الأمعاء، مما يزيد من المضاعفات والتدهور العام للجهاز الهضمي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتد سرطان القولون إلى أعضاء أخرى مثل الكبد، من هنا ضرورة التوجه للطبيب عند الشعور بهذه الأعراض.

هل هناك فرق بين سرطان القولون وأعراض القولون العصبي؟

  • قد يخلط البعض بين سرطان القولون (colorectal cancer) والقولون العصبي (Irritable bowel syndrome) نظرًا لتشابه بعض الأعراض.
    • لذا يجب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص الصحيح ونوع المرض.

إليكم بعض الفروق:

  • القولون العصبي يتميز بوجود مخاط أبيض مع البراز، وهو عرض غير موجود في سرطان القولون.
  • تشمل أعراض سرطان القولون برازًا داكنًا، دم في البراز، الشعور بالتعب، ضعف عام، وفقدان الوزن، وتضييق البراز، ونزيف المستقيم، وهي أعراض ليست موجودة في القولون العصبي.
  • أما الأعراض المشتركة بينهما فتتضمن تقلصات وآلام بالجهاز الهضمي، تغيرات في حركة الأمعاء سواء بالإسهال أو الإمساك، والشعور بالإمتلاء في المعدة رغم تفريغها، وكثرة خروج الغازات.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول:

أعراض سرطان القولون لدى النساء والدورة الشهرية

  • تعاني النساء بشكل مستمر من الدورة الشهرية، ويوجد تشابه بين أعراض سرطان القولون وأعراض الدورة الشهرية.
  • الشعور بالإرهاق يعد من أبرز الأعراض المشتركة بينهما.
  • كما أن فقر الدم يعد من الأعراض الشائعة أثناء الدورة الشهرية بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم.
  • قد تشعر المرأة أيضًا بتقلصات وآلام في البطن خلال دورتها الشهرية، مما قد يُشتبه فيه على أنه أعراض سرطان القولون.

عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى النساء

  • يُعتبر العمر عاملًا مؤثرًا في احتمال الإصابة، حيث تزداد نسبة الخطر بعد الخمسين.
  • وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان القولون أو أورام سابقة.
  • التاريخ العائلي، إذ يكون وجود إصابة في الأب أو الأم عامل خطر.
  • عدم الالتزام بأسلوب حياة صحي، فضلاً عن السمنة، التدخين، واستهلاك الكحول.
  • الإصابة بأنواع أخرى من السرطان أو تلقي العلاج الإشعاعي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

إجراءات التشخيص من قبل الطبيب لسرطان القولون

  • تحليل الدم لقياس مستوى المستضد السرطاني الجنيني (CEA)، حيث تدل النسب المرتفعة على احتمال وجود سرطان القولون.
  • استخدام التصوير ثلاثي الأبعاد لرصد التشوهات والأورام.
  • إجراء تنظير القولون باستخدام المنظار لفحص التغييرات في الخلايا.
  • الحصول على صور تفصيلية للقولون من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الورم.
  • إزالة عينة من الأنسجة المشتبه بها عبر المنظار للفحص، وتُعرف هذه العملية بالخزعة، بعد ذلك يتم تحديد وجود السرطان من عدمه.

الوقاية من سرطان القولون

  • عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة، يُوصى باستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يمكن التخلص من السلائل الحميدة بطرق متعددة قبل تحولها إلى خلايا سرطانية.
  • الاهتمام بالصحة العامة وممارسة الرياضة بانتظام للمحافظة على نشاط الجسم.
  • اتباع نظام غذائي منخفض في الدهون مع التركيز على تناول الخضروات والفواكه بشكل مستمر.
    • يفضل تناول الحبوب الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
  • التخلص من العادات الصحية السيئة مثل التدخين، شرب الكحول، والسمنة.

اقرأ المزيد على:

Published
Categorized as الصحة والطب