علامات سرطان الخصية غير الخبيث

يُعتبر مرض السرطان من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب أي فرد في مختلف مراحل حياته.

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث والتطورات الطبية الحديثة قدرة كبيرة على تحسين نسب الشفاء من هذا المرض، من خلال اكتشاف علاجات وتقنيات جديدة.

ويُعد التعرف على أنواع السرطان المختلفة من العوامل المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار. في هذه المقالة، سنركز بشكل خاص على سرطان الخصية الحميد ونستعرض تفاصيله.

ما هو سرطان الخصية الحميد

  • يُعتبر سرطان الخصية من الأنواع النادرة إذا ما قورن بأنواع السرطان الأخرى.
  • ورغم ندرته، فإنه يُعد واحداً من أكثر الأنواع شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة.
  • يمتاز هذا النوع من السرطان بأنه غالباً ما يكون حميداً، ويمكن علاجه بسهولة.
  • حتى في حالة انتشار الخلايا السرطانية إلى المناطق المجاورة للخصيتين، يعتبر سرطان الخصية الحميد عادة أقل خطورة، ومع ذلك، فإن مرحلة العلاج تُعتبر من الأمور الحاسمة.
  • يعتمد العلاج على مدى انتشار المرض ومرحلته.

أعراض الإصابة بسرطان الخصية الحميد

تتعدد الأعراض المصاحبة لسرطان الخصية الحميد، لذا فإن التعرف على هذه الأعراض أمر غاية في الأهمية.

إليك أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الخصية:

  • تضخم الخصيتين، وهو العرض الأكثر شيوعاً لدى المصابين بسرطان الخصية.
    • من المهم زيارة طبيب مختص فور ملاحظة هذا العرض.
  • شعور بثقل في كيس الصفن، مما يعبر عن حالة المرض.
  • ألم في البطن، وهو من الأعراض الشائعة التي قد تظهر.
  • تراكم السائل في كيس الصفن بشكل مفاجئ، وهو من الأعراض التي تستدعي القلق.
    • لذا يُنصح بالتحقق من هذه العلامة فوراً.
  • شعور بعدم الارتياح أو الألم في إحدى الخصيتين، وهي علامة أخرى تؤشر على الإصابة.

عوامل الخطر للإصابة بسرطان الخصية

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية.

إليك أهم عوامل الخطر:

  • تاريخ طبي مرتبط باختفاء الخصية أو الخصية غير النازلة، حتى لو تم إجراؤها جراحياً.
    • يعتبر هذا الأمر من العوامل الرئيسية لزيادة خطر الإصابة.
  • الوجود غير الطبيعي في الخصية، الذي يعد دليلاً على إمكانية الإصابة بسرطان الخصية.
    • مثال على ذلك هو متلازمة كلاينفلتر، التي قد تزيد من خطر الإصابة.
  • نوع العرق، حيث تكون نسبة الإصابة أعلى لدى أصحاب البشرة البيضاء مقارنة بأصحاب البشرة السوداء.
  • العمر، إذ يُظهر الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 35 عاماً أعلى معدلات الإصابة.
    • لكن يمكن أن يتعرض الرجال للإصابة في مراحل عمرية أخرى أيضاً.
  • العوامل الوراثية، التي تلعب دوراً مهماً، إذ أن وجود تاريخ عائلي مرتبط بالإصابة يزيد من خطر الإصابة.

الإجراءات الوقائية من الإصابة بسرطان الخصية

رغم عدم وجود طرق وقائية محددة، يشير بعض الأطباء إلى أهمية الفحص الذاتي الدوري للخصيتين للكشف المبكر عن سرطان الخصية.

تشخيص سرطان الخصية الحميد

  • تُعتبر عملية التشخيص العامل الأهم في تحديد الحالة المرضية الصحيحة.
  • يمكن القيام بعدة اختبارات للوصول إلى تشخيص دقيق، مثل قياس مستوى هرمون التستوستيرون في الدم.
  • كما يمكن إجراء قياس مستوى الأستراديول، بالإضافة إلى استخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للخصية.

علاج سرطان الخصية الحميد

  • تُعتبر مرحلة العلاج من العوامل الحاسمة بعد تأكيد الإصابة بالمرض.
  • من المهم التعرف على علاجات هذا المرض، التي تركز بشكل رئيسي على التدخل الجراحي، وهو العلاج الأولي المعتمد.
  • غالباً ما لا يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي في حالات سرطان الخصية الحميد.
Published
Categorized as أمراض ذكورة