تقع الغدة الدرقية في الجزء السفلي من الرقبة، وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمليات الأيض داخل الجسم. ولذلك، تعتبر هذه الغدة عاملاً رئيسيًا في إنتاج الطاقة داخل الخلايا، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم على إدارة وظائفه بحيوية ونشاط. أي خلل في وظائف الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية. تعد مشكلة تضخم الغدة الدرقية، خاصة لدى النساء، من أبرز القضايا حيث يتزايد حجمها عن المعدل الطبيعي نتيجة العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات أو إلى نمو غير طبيعي للغدة.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى إصابة النساء بتضخم الغدة الدرقية، ومن أبرز هذه الأسباب: نقص كميات اليود اللازمة في الجسم، والذي يُعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا. كما تشمل الأسباب الأخرى الإصابة بأمراض مثل مرض جريفز، وزيادة كبيرة في حجم العقد، وأيضًا وجود أورام سرطانية في الغدة، أو التضخم الناتج عن الحمل، فضلًا عن التهابات الغدة أو وجود أورام في المبايض.
تختلف الأعراض المرتبطة بتضخم الغدة الدرقية تبعًا للاسبب المؤدية للإصابة. ومع ذلك، يمكن تحديد بعض الأعراض العامة كما يلي:
تتفاوت طرق العلاج المطبقة بناءً على الأسباب والأعراض وتقدم الحالة وحجم الغدة الدرقية. في الحالات البسيطة، قد تُكتفى المتابعة والرعاية الطبية. أما في حالات التضخم الشديد أو الأسباب المرتبطة بالأمراض، فمن الضروري تقديم العلاج المناسب. تشمل الطرق العلاجية المستخدمة ما يلي:
أحدث التعليقات