تتعلق أعراض ترسبات الدم وعلاجها بتطبيق أساليب طبيعية وطبية، حيث يتم قياس ترسبات كريات الدم من خلال تحليل يُجرى في المختبر. إذا كنت تواجه ألمًا شديدًا في الأطراف أو المفاصل، يُنصح بإجراء اختبار سرعة ترسب الدم (ESR) للاطمئنان على صحتك واكتشاف العلاج المناسب. تابع هذا المقال للحصول على مزيد من المعلومات المفيدة.
ترتبط زيادة سرعة ترسبات الدم بظهور مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مرض معين. ويتم الكشف عن هذه الأعراض من خلال التحاليل المعملية المذكورة سابقًا. ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر:
يشعر المريض عادةً بالأعراض المرتبطة بترسبات الدم بسبب المرض المؤدي إلى ارتفاع هذه الترسبات. وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض تشير إلى التغيرات في الترسبات.
شاهد أيضًا:
إذا كنت تستفسر عن أسباب ارتفاع أو انخفاض سرعة ترسبات الدم، فلا يوجد سبب واحد محدد لهذا. هناك عوامل طبيعية تؤثر على الجسم وتؤدي إلى ظهور أعراض وزيادة الترسبات، مثل:
وهناك أيضًا أسباب أخرى مثل:
يتمثل العلاج المناسب لسرعة أو انخفاض ترسبات الدم في معالجة السبب الجذري لهذه الحالة. يعتمد جميعها على تحديد المرض الذي تسبب في هذه التغيرات ومن ثم معالجة ذلك بطريقة آمنة تحت إشراف طبيب مختص.
لم يتم إثبات فعالية العلاجات بالأعشاب في علاج ترسبات الدم. على الرغم من أن بعض الأعشاب قد تخفف الأعراض، إلا أنها لن تعالج السبب الفعلي لزيادة سرعة الترسبات.
مع ذلك، فإن الأعشاب يمكن أن تكون لها فوائد وعليها أن تُستخدم لعلاج الالتهابات المرتبطة بسرعة الترسبات، ومنها:
يعتقد البعض أن هذا النبات يساعد فيCombat أعراض ترسبات الدم، لكنه يتطلب استشارة الطبيب المتخصص قبل استخدامه.
كن حذرًا من تجربتها بدون استشارة طبيبك المعالج، لأن ذلك قد يعرض صحتك للخطر.
تُعتبر ترسبات الدم نتيجة لأمراض معينة، ويتطلب علاجها معالجة الالتهابات الناتجة عنها. يتم تحديد العلاج بناءً على نوع الالتهاب، مثل:
يوفر الطبيب العلاج المناسب لكل نوع من هذه الالتهابات، والذي قد يشمل:
عليك استشارة طبيبك قبل بدء نظام علاج جديد أو تناول مكملات غذائية أو أعشاب، أو في حال ظهور أعراض غير معتادة بعد تناول العلاج السابق.
يُعتبر تحليل ترسبات الدم اختبارًا سريعًا وآمنًا، ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المرتبطة بسحب العينة، حيث قد يشعر المريض بوخز بسيط أو ظهور نزيف خفيف.
ورغم أن عملية أخذ العينة قد تؤدي إلى تورم خفيف، إلا أن هذه التأثيرات نادرة. لذا، لا داعي للقلق من إجراء التحليل، حيث إن معظم الناس لا يعانون من أي مضاعفات.
أحدث التعليقات