تعتبر بطانة الرحم (Endometrium) ذات سمك لا يقل عن 8 ملم طبيعية وصحية. أما إذا كان سمكها أقل من 7 ملم، فإن هذه الحالة تُعرف بضعف بطانة الرحم، والتي تحدث عادة نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) في الجسم. في الكثير من الحالات، قد لا تظهر على المرأة أي أعراض تشير إلى ضعف بطانة الرحم، مما يؤدي إلى اكتشافها أحيانًا من خلال الفحوصات بالموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض أو المشكلات الصحية في حالات أخرى، منها:
تلعب بطانة الرحم السليمة والسميكة دورًا حيويًا في نجاح انغراس البويضة المخصبة وضمان تغذية الجنين خلال فترة الحمل. لذلك، قد تعاني النساء اللاتي يعانين من ضعف بطانة الرحم من مشكلات في الخصوبة تؤدي إلى العقم.
تؤدي بطانة الرحم الصحية إلى حدوث الدورة الشهرية بشكل منتظم. وفي حالات ضعف بطانة الرحم، قد تظهر اضطرابات أو مشكلات خلال هذه الفترة، من بينها:
إلى جانب الأعراض المذكورة، قد تظهر على النساء اللاتي يعانين من ضعف بطانة الرحم الأعراض التالية:
يمكن أن تساعد مراقبة سماكة بطانة الرحم للنساء اللاتي يواجهن مشكلات في الإنجاب في فهم وتحليل الخيارات المتاحة لتحسين فرص الحمل الناجح. فتغير سمك بطانة الرحم يعد شائعًا خلال حياة المرأة.
من المهم مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المذكورة، حيث قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات تشخيصية أخرى لتحديد السبب وراء هذه الأعراض. كما ينبغي استشارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التالية:
تعكس حالة ضعف بطانة الرحم سماكة تقل عن 7 ملم، والتي تنتج عادةً عن نقص مستوى هرمون الإستروجين. لا تظهر جميع الحالات أعراضًا، وقد يتم الكشف عن ضعف بطانة الرحم عبر الفحوصات بالموجات فوق الصوتية. ولكن في حالات معينة، يمكن أن تشير بعض الأعراض مثل العقم، اضطرابات الدورة الشهرية، وآلام أسفل الظهر إلى وجود هذه المشكلة، مما يستوجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول بطانة الرحم، يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو:
أحدث التعليقات