تؤدي زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم إلى اضطراب في نسبة السكر، مما ينتج عنه صعوبة في التحكم في معدلاته. تعد هذه الحالة شائعة بين العديد من الأشخاص بسبب عدم تنظيم نمط تناول الوجبات التي تحتوي على كميات مرتفعة من الدهون. يُعرَّف الدهون الثلاثية على أنها مركبات عضوية تتكون من ثلاثة أحماض دهنية وجزيء غليسيريد، وهي تعتبر المصدر الرئيسي لتخزين الطاقة في الجسم.
تتضمن الأعراض التي قد تظهر على المرضى انسداد الشرايين التاجية، ارتفاع ضغط الدم، وتكون جلطات دموية. وفي الحالات التي تكون فيها هذه الحالة وراثية، يمكن أن تتشكل تراكمات دهنية تحت الجلد تُعرف بالأورام الصفراء. ومن الجدير بالذكر أن بعض المرضى قد لا يظهر عليهم أيّ أعراض ويتم اكتشاف الحالة من خلال الفحوصات الطبية.
تتعدد الأسباب التي تساهم في زيادة مستويات الدهون في الدم، ومن أبرزها: ارتفاع الكولسترول الضار وانخفاض الكولسترول النافع عن المعدل الطبيعي، مما يجعل الدهون الضارة تُنقل من الدم إلى الكبد. العوامل الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في زيادة أو نقصان هذه المستويات، فضلاً عن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. تشمل الأسباب الأخرى تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، ومدرّات البول، والكورتيزون التي تؤثر سلبًا على مستويات الكولسترول.
كما تسهم قلة النشاط البدني وقلة ممارسة الرياضة في تراكم الدهون، بالإضافة إلى بعض الحالات المرضية مثل مرض السكري، الفشل الكلوي، وانخفاض إفراز الغدة الدرقية.
لمعرفة المزيد عن أعراض الدهون الثلاثية، يُرجى مشاهدة الفيديو.
أحدث التعليقات