علامات الطفل السليم حديث الولادة تهم كل أم، فتبدأ البحث فيها حتى تطمئن على صحة طفلها، وإن كافة ما يعتريه من أعراض تستغربها تُعد طبيعية جدًا مقارنةً بأقرانه، علاوةً على الكشف المبكر عن أي مشكلات أخرى للتوجه إلى علاجها، ومن خلال موقع سوبر بابا يأتي تفاصيل حول حديث الولادة وسلامته.
الاطمئنان على الطفل حديث الولادة هو الشغل الشاغل للجميع، بدايةً من الأم والأسرة حتى الطاقم الطبي المشرف على الولادة، وبالتالي فلا حديث يعقب الاطمئنان على حالة الأم في الولادة إلا الاطمئنان على الطفل المولود، والتأكد من عدم وجود علامات الطفل حديث الولادة تدل على أي إصابات.
حيث توجد علامات الطفل السليم حديث الولادة تتطلع إليها الأم وتعرفها سريعًا، ومنها تشعر بالسكينة حول صحة الطفل، أو تركض إلى أحد الأطباء تطلب الفحص.
اقرأ أيضًا: أفضل طريقة لنوم الطفل في الشهر الأول
توجد علامات خطيرة على الأم التي تسعى لمعرفة لعلامات الطفل السليم حديث الولادة أن تُدركها جيدًا، حيث ظهورها ينم عن مشكلة صحية تُصيب الطفل وعليها الاستشارة الطبية على الفور.
إحدى علامات الطفل السليم حديث الولادة الانتباه إلى عدد الحفاضات التي يحتاج تغييرها كل يوم، فالطفل السليم يحتاج إلى تغيير عدد يتراوح بين 4 إلى 6 حفاضات في اليوم الواحد أو على الأقل يقوم بعملية الإخراج بنفس العدد، فتطمئن الأم إلى حصوله على ما يكفيه من الرضاعة أو من الحليب الصناعي.
فعلى الأم أن تبدأ في تسجيل وزن الطفل على فترات متقاربة بشكل مستمر، وذلك خلال الأسابيع الأولى خاصةً لمتابعته للحذر من إصابته بنوع من الجفاف أو سوء التغذية فتتدخل على الفور وتتوجه للطبيب المختص.
اقرأ أيضًا: جدول وزن الطفل الطبيعي
يمكن أن يكون جلد الطفل إشارة إلى تمتع الطفل بصحة جيدة، ويمكن كذلك الاكتشاف المبدئي لتعرضه لمرض أو مشكلة، فالبداية بعد ولادته ونزوله من الرحم قد يكون الجلد مرتخيًا و بشرته تقترب من الاصفرار، فربما يكون هذا مؤشر على إصابته بالصفراء وهي ما تسمى باليرقان وهي مرض شائع.
فيجدر بالذكر أن اليرقان لا يُعد حالة خطيرة، سوى إن وصلت درجة الإصابة إلى مراحل متدهورة، منها ما يحتاج فقط لأيام قليلة، ولكن منها ما يكون عرض لمشكلة في الكبد فيجب الانتباه لها والتدقيق الفوري للطفل الرضيع.
من خلال متابعة الطفل والبحث عن علامات الطفل السليم حديث الولادة، يمكن أن تظهر علامات تؤكد أن الطفل يعاني من مشكلة في السمع وبالتالي تكون مؤشر خطير إلى احتمالية إصابته بالخرس.
اقرأ أيضًا: تمارين تساعد الطفل على الكلام
إحدى الفحوصات الهامة التي انتشرت في هذه الأيام فحص الطفل حديث الولادة لعلامات تؤكد تعرضه لمرض التوحد، ولكون الاكتشاف هنا بالغ الدقة وصعب جدًا في الأسابيع الأولى، فلا توهم الأم نفسها بذلك ولكن تضع الأمر موضع الاختبار الدقيق إذا ظهر لها عدة علامات مُجمعة.
حينها يجب الانتباه له وبالطبع لا تظهر هذه العلامات في أيامه الأولى، لكن متابعته دون غفلة قد يفيده جدًا، فالتبكير في اكتشافها يساعد جدًا في تعديل سلوكيات كثيرة له.
دائمًا وأبدًا البحث في العلامات والدلالات مؤشرًا عامًا على الاهتمام بحالة أطفالنا فهم ثمرة قلوبنا وهم أكبادنا التي تمشي على الأرض، والبحث والتدقيق فيها من دلالات اهتمامنا بهم.
فربما نكتشف شيئا لا يكلفنا لعلاجه وقتًا ولا جهدًا ولا مالًا، ولكن لو أهملناه قد يكلفنا الكثير من الجهد والمال فضلًا عما نشعر به من ألم في أطفالنا، فهم أهم عند الكثير منا من نفسه ومن كل شيء.
على الأم الانتباه جيدًا إلى طفلها منذ ولادته، فالملاحظة تتوقف عليها اكتشاف بعض المشكلات الصحية بشكل مُبكر وإمكانية علاجها بسهولة، بخلاف تفاقم المشكلة إلى أن يصعب حلها.
أحدث التعليقات