علامات الضعف الجنسي عند المرأة المتزوجة يمكن ملاحظتها بسهولة وتدور في الغالب برأسها بشكل مؤرق، فتتحدث في قرارة نفسها بها دون أن تعلنها أمام مرآتها، ولكن دعيني أسردها لك هنا عبر موقع سوبر بابا، لنتأكد سويًا من أعراض العجز الجنسي، وكيفية التغلب عليه والتمتع بحياة زوجية متينة ومُرضية.
إن الضعف الجنسي هو المشكلة التي تحدث خلال دورة الاستجابة الجنسية، فتجعل هناك شعور بعدم الرضا عن العلاقة الحميمية وما حدث فيها حتى، وإن كانت على أكمل وجه وكان الطرف الآخر محاولًا لجعلها مُرضية بقدر الإمكان.
ذلك الشعور المُخزي ينحصر الحديث عنه بين الناس حول الرجال فقط، ولكن من الجدير بالذكر ووفقًا للدراسات والإحصائيات أن هناك فئة كبيرة من النساء يراودها التفكير بالخوف من الإصابة بذلك الضعف وتظل تحدث نفسها بعد العلاقة الحميمية، إن كان ذلك الشعور بعدم الرضا دليل ومؤشر على إصابتها بالضعف الجنسي أم لا.
البرود الجنسي من المشكلات التي تؤرق المعيشة وتجعل هناك خلل في التواصل ما بين الزوج والزوجة، حيث إن العلاقة الحميمية هي أقوى رباط في الزواج وليست مجرد إشباع للرغبات وما شابه.
ينقسم البرود الجنسي لدى المرأة بدوره إلى نوعين، سوف أتطرق إلى توضيحهم بعدما يتم التنويه على الأعراض الخاصة بالبرود الجنسي لدى السيدات المتزوجات:
أولى الأعراض شيوعًا في ذلك الصدد والذي قد تم التأكد منه بدراسات وإحصائيات أجريت على نسبة كبيرة ممن يعانين مشكلة الضعف الجنسي، حيث إن انخفاض الرغبة في العلاقة الحميمة بالأساس يكون متملك منهم، فتجد المرأة نفسها لا تُجدي بالًا لممارستها أو التفكير فيها حتى.
اقرأ أيضًا: علامات تدل على فقدان غشاء بكارة
الوصول إلى الاستثارة بصعوبة من أقوى علامات الضعف الجنسي لدى السيدات المتزوجات، فمن الطبيعي أن تصل كل امرأة إلى النشوة حينما تكون في أوج شهوتها، ولكن لدى المصابات بالضعف الجنسي يكون الأمر أشبه بالمستحيل أو الصعب المنال.
من ضمن العلامات كذلك للضعف الجنسي والتي تجعل المرأة تكره العلاقة الحميمية هي الألم المهبلي الذي لا يفارقها في العلاقة الحميمية، ومن الممكن أن تشعر به حتى في وقت الاستثارة فقط.
ذلك الأمر ما قد يكون مرتبط إلى حد ما بمشكلة صحية في المبايض كالتكيسات، أو وجود مشكلة في بطانة الرحم، وهو ما يستدعي زيارة طبيب مختص.
واحد من عوامل الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية هو جفاف المهبل في الأساس، وهو ما يكون علامة هامة على الضعف الجنسي لدى النساء، وقد ينتج ذلك في الغالب بعد الانتهاء من فترة الرضاعة، نتيجة للتغيرات الهرمونية في الجسم، وهو ما يمكن علاجه باستخدام المرطبات.
لكي يتم بدء ملاحظة التحسن في اختفاء مشكلة العجز الجنسي لدى النساء، فمن الهام فهم السبب وراء تلك المشكلة في الأساس، لكي يتم التمكن من الوصول إلى الحل والحصول على الرعاية الطبية أو المنزلية اللازمة.
من الطريف هنا الذكر أنه من الممكن تشخيص ذلك الضعف لدى طبيب مختص دون حرج، فإنه سوف يحاول إيجاد مشكلة عضوية في البداية، وفي حالة وجودها ـ وهو المطلوب ـ يبدأ في وصف العلاج المناسب لتلك الحالة كتكيس المبايض، ومع الانتظام عليه سيكون هناك تحسن في الرغبة.
كذلك من الممكن للطبيب النظر إلى الأمر من ناحية عوامل أخرى كالنفسية، وإن كانت المرأة تشعر بالتوتر أو الضغط العصبي تلك الأيام أم لا، فتلك من العوامل أيضًا المسببة للعجز الجنسي.
أما في حالة تناول المشروبات الكحولية أو التدخين فالأمر لا يستدعي الشرح في أنها تؤثر بالسلب على الرغبة والقدرة لدى كل من المرأة والرجل، ومن هنا يمكننا تقسيم العوامل التي تتسبب في الضعف الجنسي إلى شقين وهما:
العوامل الجسدية | العوامل النفسية |
مرضى السكري | الاكتئاب |
وجود مشكلة صحية في القلب | الضغط العصبي |
تناول المشروبات الكحولية أو المخدرة | الشعور بالذنب |
تكيسات المبايض | الخوف من العلاقة الحميمية |
مشكلة في الرحم | الإجهاد البدني والذهني قبل الممارسة. |
اقرأ أيضًا: هل حرقان المهبل يمنع الحمل
أثناء الحديث عن العلامات التي توضح الإصابة بمشكلة العجز الجنسي لدى النساء، من الهام التنويه أن الدراسات الطبية قد أوضحت التأثير لبعض من العقاقير الطبية على الخصوبة لدى المرأة وقدرتها على الشعور بالرغبة، وتمثلت فيما يلي:
أولى أنواع الأدوية التي قد تتسبب في صعوبة الشعور بالرغبة في العلاقة الحميمية هي المعالجة للاكتئاب، ناهينا أن الاكتئاب ذاته يقلل من رغبة المرأة، ومن أسمائها:
في حالة تناول أي نوع من العقاقير الطبية التالية فيكون لها أثر على الاستجابة للمرأة تجاه العلاقة الزوجية، وتتمثل في:
في حالة تناول أي من العقاقير الطبية التي تكون بديلة لهرمونات الأنوثة فمن الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على حاجة المرأة للعلاقة الحميمية بسبب الاضطراب في الهرمونات.
اقرأ أيضًا: علاج كيس بارثولين للعزباء
هناك بعض الإرشادات التي تساهم في تحسين القدرة لدى النساء المتزوجات، وتعزز من حاجتهم لممارسة العلاقة الحميمية، وتتمثل فيما يلي:
الضعف الجنسي لدى النساء يكمن في رفض العلاقة الحميمية وعدم القدرة على الاستمتاع بها، وهو ما يمكن التغلب عليه بزيادة التوعية لدى المرأة عن العلاقة وإيجاد السبب من ثم البدء في تجربة حلول مختلفة له.
أحدث التعليقات