تختلف التجارب الحمل من امرأة إلى أخرى، حيث قد لا تشعر بعض النساء بأي أعراض في الأسبوع الخامس، بينما قد تجد أخريات أنفسهن يعانين من مجموعة من العلامات. كما أن الأعراض التي قد تظهر في الحمل الأول قد لا تُلاحظ في الحمل الثاني، وقد تتفاوت في شدتها بين كل حمل وآخر. ومن المهم أن نلاحظ أن ظهور هذه الأعراض ليس دليلاً قاطعًا على وجود الحمل.
إليك بعض الأعراض الشائعة في هذه المرحلة:
يُعتبر غثيان الصباح من الأعراض الأكثر شيوعًا أثناء الحمل، على الرغم من أن المصطلح يشير عادة إلى الفترة الصباحية، فالغثيان يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم. في العادة، يرتبط الغثيان بوجود حمل صحي، ويعود ذلك لزيادة مستويات بعض الهرمونات التي تُعد ضرورية للحفاظ على الحمل. تشمل الأسباب المحتملة لحدوث الغثيان ما يلي:
على الرغم من عدم شيوع الدوار في الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أنه يُعتبر من الأعراض الطبيعية، ولا يُشكل سببًا للقلق. الأسباب المحتملة للدوار تشمل:
تعد تشنجات البطن شائعة خلال هذه المرحلة وغالباً ما تكون بسيطة ومحتملة. تشبه هذه التشنجات الألم الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية، وعادة ما تختفي عند تغيير وضعية الجسم أو بأخذ قسط من الراحة. تشمل الأسباب المحتملة لتلك التشنجات ما يلي:
K تعتبر كثرة التبول من العلامات المبكرة على حدوث الحمل. في حال عدم حدوثها في بداية الحمل، فهذا لا يدل على وجود مشكلة، حيث يمكن أن تظهر في مراحل لاحقة. من المحتمل أن تحدث هذه الأعراض للأسباب التالية:
قد تشعر النساء في البداية بالتعب وفقدان الطاقة أحياناً، حيث يُعتبر الإرهاق من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وقد يستمر حتى نهايتها. تشمل الأسباب الرئيسية لذلك ما يلي:
يمكن تمييز التنقيط المهبلي بظهور قطرات قليلة من الدم على الملابس الداخلية من حين لآخر. هذا يختلف عن النزيف الذي يتطلب تدخلًا طبيًا. يعتبر التنقيط المهبلي علامة طبيعية في بداية الحمل. الأسباب المحتملة تشمل:
تعاني العديد من النساء من تغيرات في الثدي خلال الثلث الأول من الحمل. من المهم أن تتوقع الحامل مثل هذه التغيرات. تشمل أبرزها:
يُعرف الإمساك بأنه تقليل حركة الأمعاء عن ثلاث مرات في الأسبوع أو الصعوبة في عملية الإخراج. وتعود الأسباب المحتملة له خلال الثلث الأول من الحمل إلى:
تظهر بعض النساء نفورًا تجاه بعض الأطعمة أو رغبة قوية تجاه أطعمة معينة. الأسباب الدقيقة لذلك غير معروفة، ولكن قد تشمل:
قد تلاحظ بعض النساء زيادة خفيفة في الإفرازات المهبلية في الأسابيع الأولى من الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، مما يزيد من تدفق الدم إلى الرحم والمهبل، وهذا يساعد على حماية الجنين من الالتهابات. يمكن تمييز الإفرازات الطبيعية عن غير الطبيعية من خلال:
تعتبر التقلبات المزاجية من الأعراض التي تحدث في الأسبوع الخامس نتيجة التغيرات الهرمونية. يمكن أن تتفاجأ النساء بتغير مشاعرهن بشكل سريع، وتشمل المشاعر الشائعة:
ينبغي على الحامل في الأسبوع الخامس استشارة طبيبها واتباع نظام المكملات الغذائية الموصى به. كما توجد بعض النصائح المفيدة للعناية بالصحة، ومنها:
تلاحظ الحامل العديد من التغيرات خلال الأسبوع الخامس، حيث يعتبر معظمها طبيعياً. ولكن هناك بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب فور ظهورها:
تميل أعراض الحمل في الأسبوع الخامس إلى التفاوت من امرأة لأخرى، ولا تعني بالضرورة وجود الحمل. يجب على النساء اتباع نصائح معينة للعناية بأنفسهن وبحملهن، مع التأكيد على أهمية مراجعة الطبيب بانتظام لضمان صحة الأم والجنين.
أحدث التعليقات