علامات الحمل: إفرازات بيضاء تشبه الحليب

تُعتبر إفرازات الحمل واحدة من الأعراض الهامة التي تصاحب فترة الحمل، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى. في هذا المقال، سنستعرض أنواع إفرازات الحمل المختلفة ونوضح الفروقات بينها.

الإفرازات البيضاء مثل الحليب من علامات الحمل

  • تُعرف الإفرازات المهبلية الطبيعية أثناء الحمل أيضاً بالثر الأبيض، وهي واحدة من أبرز العلامات الدالة على حدوث الحمل.
    • تخرج هذه الإفرازات نتيجة خلايا ميتة، وتمر عبر عنق الرحم والمهبل، حيث تسهم البكتيريا المهبلية الطبيعية في تكوينها.
  • من المميزات الرئيسية لهذا النوع من الإفرازات أنها سائلة وتكون عادةً شفافة أو بيضاء حليبية، وتمتاز برائحة خفيفة.
  • في بعض الحالات، قد تكون عديمة الرائحة، وتمتاز بسمك رقيق أو خفيف يشبه إلى حد كبير المخاط.

الإفرازات المهبلية غير الطبيعية خلال الحمل

توجد أنواع من الإفرازات التي تعتبر غير طبيعية من حيث اللون أو الرائحة، حيث يمكن أن تكون رائحتها غير مستحبّة أو قد تترافق مع شعور بالألم والحكة.

عادةً ما تشير هذه الإفرازات إلى إصابة المرأة الحامل بعدوى أو التهاب. وهنا نقدم بعض الأعراض المرتبطة بهذا النوع:

  • يحدث زيادة ملحوظة في كمية الإفرازات على عكس المعتاد.
  • يمكن أن تتغير طبيعة الإفرازات بشكل كبير قبل الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل.
  • قد تظهر هذه الإفرازات على شكل سائل شفاف يتدفق باستمرار.
  • يعتبر هذا النوع من الإفرازات مؤشراً على احتمال الولادة المبكرة.
  • يمكن أن تكون الأسباب للإصابة بهذا النوع من الإفرازات ناتجة عن التهاب في الفرج أو وجود عدوى فطرية.

علامات الإصابة بالإفرازات المهبلية غير الطبيعية

توجد عدة علامات تشير إلى أن المرأة الحامل قد تكون تعاني من إفرازات غير طبيعية، ومن بينها:

  • ظهور إفرازات بيضاء سائلة عديمة اللون مصحوبة برائحة كريهة.
  • وجود ألم أثناء التبول أو الجماع.
  • شعور متكرر بالحرقان أو الحكة في المنطقة الحساسة.
  • تغير لون الإفرازات مع مرور الوقت لتصبح صفراء أو حمراء أو رمادية أو خضراء.
  • تغيير في كمية الإفرازات وقوامها بناءً على السبب الذي أدى إلى الإصابة.

الإفرازات المهبلية عند قرب موعد الولادة

يمكن أن تشير التغيرات في الإفرازات المهبلية الطبيعية إلى قرب موعد الولادة، فعادةً ما تزداد كمية هذه الإفرازات في الأسابيع الأخيرة من الحمل. إليك بعض العلامات التي قد تدل على ذلك:

  • ظهور مخاط لزج ذو لون زهري يشبه الجل.
  • تغير شكل الإفرازات لتظهر على هيئة خطوط.

ملحوظة: تبرز هذه الإفرازات نتيجة تخلص الجسم من المخاط الموجود في عنق الرحم، وهي علامات تشير عادةً إلى اقتراب موعد الولادة، حيث تظهر قبلها بعدة أيام.

كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية في فترة الحمل

تحتاج فترة الحمل إلى رعاية خاصة، حيث يجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأم والجنين. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:

  • يمكن استعمال الفوط اليومية للإفرازات لمساعدة الحامل على امتصاص الإفرازات بسرعة.
  • ومع ذلك، يجب الحذر حيث قد يتسبب استخدام هذه الفوط في تهيج المنطقة الحساسة بشكل متكرر.
  • يُنصَح بتجنب استخدام السدادات القطنية أثناء فترة الحمل.
  • يجب دائمًا الحرص على تنظيف المنطقة التناسلية بطرق صحيحة.
  • يُفضل ارتداء ملابس مريحة وغير ضيقة.
  • من الضروري تغيير الملابس الرياضية المبللة بعد انتهاء التمارين مباشرة.
    • وكذلك يجب تغيير ملابس السباحة المبللة بالماء المضاف له الكلور.
  • يُنصح بارتداء ملابس داخلية مريحة من القطن.
    • يجب الابتعاد عن الملابس الداخلية غير القطنية، خصوصاً في حالة المعاناة من تهيجات في المنطقة الحساسة.
  • يجب تجنب استخدام حمام الفقاعات.
  • يُفضل تجنب الفوط المعطرة أو المناديل الورقية المعطرة الخاصة بالحمام.
  • ينبغي الابتعاد كذلك عن استخدام بخاخات التنظيف النسائية أو الصابون المعطر لتنظيف المنطقة الحساسة.
    • وتجنب استخدام مزيلات العرق المخصصة للمناطق التناسلية.
    • ينبغي أن تؤخذ هذه الاحتياطات بعين الاعتبار لتفادي أي تهيجات في المهبل.
  • يفضل استخدام الغسول المهبلي بحدود معينة خلال هذه الفترة.
    • لأن استخدامه عشوائيًا قد يؤثر سلبًا على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.
Published
Categorized as الصحة والطب