تُعدّ الديلزة الصفاقية (Peritoneal dialysis) واحدة من الطرق المستخدمة لعلاج أمراض الكلى في مراحلها المتقدمة، حيث يتم إدخال قثطار (Catheter) في التجويف البطني. يتيح هذا الإجراء دخول وتصريف السوائل، مما يسهم في تقديم العلاج اللازم للمريض. ومع ذلك، قد تؤدي القسطرة إلى حدوث عدوى، سواء في منطقة مخرج القسطار (Exit site infection) أو بسبب التهاب الصفاق (Peritonitis). في ما يلي شرح لأعراض كل منهما:
تحدث هذه العدوى على سطح الجلد، حيث تتعرض الأنسجة المحيطة بالقسطار لهجوم من البكتيريا. يمكن تلخيص الأعراض الناتجة عن هذه العدوى كما يلي:
يمكن أن تتطور عدوى مخرج القسطرة إذا لم تُعالج بشكل مناسب إلى التهاب الصفاق. كما قد يحدث نتيجة عدوى بكتيرية في الجهاز الهضمي مثل التهاب الزائدة الدودية (Appendicitis)، أو نتيجة تلوث طرف القسطار بسبب لمسه أو التعامل معه بطريقة غير معقّمة. تُعتبر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) السبب الرئيسي وراء عدوى التهاب الصفاق، وتظهر الأعراض التالية:
تستخدم الديلزة الدموية (Hemodialysis) للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتنظيف الدم في مراحل الفشل الكلوي المتقدمة. يتم تنفيذ هذه العملية من خلال ثلاث طرق؛ الوصلة الشريانية الوريدية (AV fistula)، أو الرقعة الشريانية الوريدية (AV graft)، أو باستخدام القسطرة، التي تتضمن إدخال أنبوب خاص في أحد الأوردة الكبيرة، وعادة ما يكون ذلك في منطقة الرقبة. تعتبر العدوى من أكثر المشكلات شيوعاً لدى المصابين بالفشل الكلوي الذين يعتمدون على الديلزة الدموية بشكل مزمن. ويزداد خطر الإصابة بالعدوى في هؤلاء المرضى الذين يستخدمون القسطرة مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الوصلة أو الرقعة الشريانية الوريدية، حيث تقدر نسبة الإصابات بأنها ضعف إلى ثلاثة أضعاف. ومن الأعراض الناتجة عن هذه العدوى ما يلي:
أحدث التعليقات