تعد الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل والعضلات من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس، ولها مجموعة من الأسباب، يمكن علاجهما عبر الطرق الطبية أو الطبيعية. في هذا المقال، نستعرض أسباب تلك الأعراض، وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها في حالة وجودها كمرض مزمن.
أعراض التهاب المفاصل والعضلات
يعاني مرضى التهاب المفاصل والعضلات من مجموعة متنوعة من الأعراض، ومن أبرزها:
- آلام شديدة في المنطقة المصابة.
- أحياناً قد يتعذر على المريض الحركة أو تحريك العضلة المتضررة.
- شعور بالوخز الشديد في المنطقة الملتهبة.
- هذا قد يشير إلى التهاب مستمر يتطلب زيارة الطبيب.
- العجز عن تحريك الطرف المصاب بسبب تصلب العضلة، مما يحدث نتيجة نقص الدم إلى هذه المنطقة.
- قد يعاني بعض المرضى من عدم القدرة على الحركة الكاملة.
- حيث يشعرون بالتعب المفرط وفقدان القدرة على الحركة.
- ظهور بعض الطفحات الجلدية وفقدان الشهية لفترات طويلة، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية والاكتئاب.
أعراض التهاب الأعصاب والركبة
تتشابه أعراض التهاب المفاصل والعضلات مع تلك المرتبطة بالتهاب الأعصاب والركبة، حيث يعتبر كل منهما سبباً ونتيجة للآخر. ومن بين هذه الأعراض:
- ألم شديد عند المشي، قد يكون نتيجة تمزق في الأربطة أو خشونة الركبة.
- صوت طقطقة عند تحريك المفصل، مما يدل على إجهاد العضلة في الاتجاه المعاكس.
- الرعشة التي قد تصيب المريض، مما يعيق القدرة على الوقوف أو المشي ويستدعي التدخل الطبي.
- وجود كدمات أو بقع زرقاء أو بنية على الجلد في منطقة الألم، تشير إلى وجود التهاب متقدم.
- في الحالات المتأخرة، قد يتعرض المريض لتقلص في حجم العضلة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن الملحوظ.
- آلام في المعدة نتيجة تقلص العضلات في تلك المنطقة أو وجود التهابات.
أسباب التهاب المفاصل والأعصاب
ثمة عدد من الأسباب التي تساهم في حدوث أعراض التهاب المفاصل والعضلات، ومن أبرزها:
- خلل في الجهاز المناعي، حيث قد يكون هذا وراثياً أو ناتجاً عن عدوى فيروسية مثل مرض الإيدز.
- تعرض الشخص للأدخنة والمخلفات الكيميائية، مما يؤدي إلى تدمير المناعة وزيادة الالتهابات.
- عدم التوازن في وظائف الغدة الدرقية، حيث قد تسبب زيادة نشاطها الرعشة والتهاب الأعصاب.
- الاضطرابات الهرمونية لدى النساء خلال الحمل أو دورة الطمث أو عند سن اليأس، مما قد يؤدي إلى التهابات بسبب نقص الفيتامينات.
- بعض الأدوية التي تحتوي على آثار جانبية مشابهة لأعراض التهاب المفاصل، مثل المهدئات والمنومات.
أدوية لعلاج التهاب المفاصل
يعتمد أطباء العظام على مجموعة من الأدوية للحد من أعراض التهاب المفاصل والعضلات، ومن أبرزها:
- مسكنات الألم مثل الكاتافلام، التي تعتبر آمنة على الكلى.
- عقاقير معدلة للروماتيزم، والتي تحد من انتشار المرض في الجسم، مثل دواء جارداسيل.
- عقاقير تعالج الأعراض الجانبية مثل البريدنيزون، للحد من تشوهات المفاصل.
- الحقن الكورتيزونية التي تساعد في تقليل انتشار المرض.
- اتباع وصفات طبية تحتوي على مضادات الالتهاب مثل ريتوكسان وكبرمين وبنسلامين.
علاج التهاب المفاصل بالأعشاب
توجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تساعد على تقليل أعراض التهاب المفاصل والعضلات، ومنها:
-
البخور الهندي: حيث يقلل من التهابات المفاصل عند استخدامه موضعياً أو كمكمل غذائي.
-
القرفة والزنجبيل: حيث تعتبر مسكنات طبيعية تسهم في تخفيف الألم.
-
عشبة مخلب القط: التي تعمل على رفع مناعة الجسم وتقليل مخاطر الأمراض.
-
الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتقلل من مخاطر الأمراض.
-
الكركم: يثبط تطور التهاب الأعصاب والمفاصل، ويفضل تناوله مع الزبادي أو مشروب القرفة والزنجبيل.
-
جل الألوفيرا: يعد مسكناً طبيعياً فعالاً، يستخدم موضعياً لتخفيف آلام المفاصل.
الوقاية من أمراض المفاصل والعضلات
تعتبر الوقاية من أعراض التهاب المفاصل والعضلات أهم من العلاج، لذا يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
- التحكم في الوزن المثالي لتجنب الضغط الزائد على المفاصل.
- اتباع نظام غذائي صحي يحمي من الأمراض المناعية التي تساهم في التهابات المفاصل.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتليين المفاصل.
- تجنب التدخين للحفاظ على النشاط الجسمي وتقليل مخاطر الجلطات.
- عدم تناول الأدوية بدون استشارة طبية لتفادي تأثيرها السلبي على المناعة.
أحدث التعليقات