أعراض التهاب القولون التقرُّحي

يُعتبر الإسهال الدموي من الأعراض الرئيسية المرتبطة بالتهاب القولون التقرُّحي. ولكن هناك أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر مع هذا المرض، وتشمل ما يلي:

• الشعور بألم وتشنجات في البطن.
• الإحساس بحاجة ملحّة لإفراغ القولون.
• الإصابة بفقر الدم.
• ظهور تقرُّحات جلدية.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الشعور بألم في المفاصل.
• التعرض للجفاف.
• ظهور القرح في الفم.
• الشعور بألم في العينين عند تعرُّضهما للضوء.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أسباب التهاب القولون التقرُّحي

لا يزال السبب الدقيق وراء التهاب القولون التقرُّحي غامضًا، ولكن هناك عدة عوامل قد تسهم في تحفيز الإصابة به، ومنها:

• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: يُعتقد أن التهاب القولون التقرُّحي يُمثل حالة من حالات أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في الجسم بشكل غير صحيح.
• العوامل الوراثية: تشير الدراسات إلى أن الجينات الموروثة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرُّحي، حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من 25% من الأشخاص المصابين لديهم تاريخ عائلي مرتبط بهذا المرض، وحددت بعض الدراسات مجموعة من الجينات التي يمكن أن تزيد من هذا الخطر.
• العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر الظروف البيئية على احتمالات الإصابة بالتهاب القولون التقرُّحي، حيث يُسجل هذا المرض بشكل أكثر شيوعًا في مناطق معينة مثل الأجزاء الشمالية من غرب أوروبا وأمريكا.

علاج التهاب القولون التقرُّحي

يمكن التعامل مع التهاب القولون التقرُّحي من خلال وسائل عدة، منها:

• العلاج الدوائي، الذي يتضمن:
• مُثبطات المناعة مثل أزاثيوبرين (Azathioprine) وإنفليكسيماب (Infliximab).
• مضادات الالتهاب مثل الأمينوساليسيلات-5 (5-aminosalicylates) والكورتيكوستيرويد (Corticosteroids).
• مضادات الإسهال مثل لوبراميد (Loperamide).
• مسكنات الألم مثل أسيتامينوفين (Acetaminophen).
• المضادات الحيوية، والتي تُستخدم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة.
• مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف المعوي لبعض مرضى التهاب القولون التقرُّحي.
• الجراحة: حيث يمكن للجراحة أن تساهم في الشفاء التام من التهاب القولون التقرُّحي، وتشتمل العملية على استئصال المستقيم والقولون بالكامل.