تتواجد الغدد الليمفاوية في مناطق عدة من الجسم وتحتوي على خلايا مناعية تلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم. عند حدوث التهاب في الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphadenitis)، قد تظهر مجموعة من الأعراض التي تعتمد على موقع الالتهاب وأسباب حدوثه. ومن أبرز هذه الأعراض:
يتكون الجهاز الليمفاوي من شبكة واسعة من الأوعية والغدد الليمفاوية والقنوات، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء التي تساهم في إفراز ونقل السائل الليمفاوي من أنسجة الجسم المختلفة إلى مجرى الدم. تعمل الغدد اللمفاوية على تصفية هذا السائل ومكافحة العدوى بفضل احتوائها على عدد كبير من خلايا الدم البيضاء. وبالتالي، قد تنتقل العدوى، سواء كانت بكتيرية، فيروسية، أو فطرية، إلى الغدد الليمفاوية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتضخم فيها. كما قد يحدث التهاب في الغدد الليمفاوية نتيجة عدوى نادرة مثل مرض السل أو ما يُعرف بمرض خدش القطة (بالإنجليزية: Cat scratch disease).
يتم اختيار العلاج المناسب لحالة التهاب الغدد الليمفاوية بناءً على عوامل عدة، بما في ذلك عمر المريض، حالته الصحية، وشدة الالتهاب. من الضروري البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن لتفادي انتشار الالتهاب إلى غدد لمفاوية أخرى في الجسم. ومن الطرق العلاجية التي قد يقترحها الطبيب لعلاج التهاب الغدد الليمفاوية نذكر:
أحدث التعليقات