بينما قد لا تشعر بعض النساء بأي أعراض خلال فترة التبويض، يعاني البعض الآخر من مجموعة متنوعة من الأعراض. فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى حدوث التبويض بشكل جيد:
يعتبر تغير الإفرازات المهبلية أحد المؤشرات على حدوث التبويض بنجاح. يحدث هذا التغيير في طبيعة إفرازات عنق الرحم نتيجة لتقلب مستويات بعض الهرمونات في الجسم مثل الإستروجين والبروجستيرون. يزيد الحجم الكلي للإفرازات، وتصبح أكثر شفافية ولزوجة، الأمر الذي يسهل على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
إذا شعرتِ بألم خفيف في أسفل البطن في منتصف الدورة الشهرية، فإن ذلك يُعتبر أمرًا طبيعيًا يُعرف بألم الإباضة. يحدث هذا الألم نتيجة لعملية إطلاق البويضة من المبيض. يمكنك تمييز ألم الإباضة من خلال:
تشير درجة حرارة الجسم الأساسية إلى مستوى حرارة جسمك في حالة الراحة، وعادةً ما يتم قياسها عند الاستيقاظ في الصباح. يمكن أن يدل ارتفاع هذه الحرارة على حدوث الإباضة، إذ تزداد بشكل طفيف عقب الإباضة نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروجستيرون، وتظل مرتفعة حتى نهاية فترة الخصوبة. من المهم ملاحظة أن عوامل أخرى، مثل الأمراض، قد تؤثر على درجة الحرارة، مما قد يجعل هذه الطريقة غير دقيقة بشكل كامل لتحديد أيام التبويض.
يمكن أن يُعتبر النزيف المهبلي الخفيف علامة على حدوث التبويض القوي، ويحدث نتيجة لتغير مستويات الهرمونات. قد تلاحظ بعض النساء ظهور قطرات من الدم الوردي أو الأحمر خلال فترة الإباضة، وعادة ما يستمر النزيف ليوم أو يومين.
تشعر بعض النساء بألم في الثدي بالقرب من موعد الإباضة نتيجة للتغيرات في مستويات الهرمونات، ويمكن أن يتراوح هذا الألم بين الخفيف والحاد.
توجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى حدوث التبويض، مثل:
يمكنك معرفة أيام التبويض من خلال اتباع إحدى الطرق التالية:
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تعزز فرص حدوث الإباضة والحمل، ومنها:
أحدث التعليقات