تشير الأعراض المرتبطة بمرض الفتاق إلى مشكلة صحية أضحت شائعة في الآونة الأخيرة، ولها إرتباط بعدد من العوامل. يُعرَّف الفتاق على أنه بروز جزء من الأنسجة الموجودة داخل عضلات المعدة، مما يؤدي إلى خروجها من الجسم. خلال هذا المقال، سنستعرض أسباب الإصابة بمرض الفتاق والمعلومات المتعلقة به بشكل شامل.
يُعرف مرض الفتاق بأنه يحدث نتيجة لمشكلة في الأمعاء الداخلية للإنسان، مما يؤدي إلى حدوث بروز في منطقة السرة مصحوبًا بخلل في عضلات المعدة.
نتيجة لذلك، يظهر انتفاخ في منطقة البطن السفلي بالقرب من السرة، حيث تبدأ الأنسجة الدهنية في التكوين داخل هذا الانتفاخ.
يتم تصنيف مرض الفتاق إلى قسمين رئيسيين، كما يلي:
يظهر الفتق الخلقي عند المريض في الساعات الأولى بعد الولادة، وغالبًا ما يُصيب الأطفال حديثي الولادة بصورة كبيرة.
أما الفتق الثانوي، فهو ينشأ نتيجة عوامل متعددة، مثل زيادة الوزن الكبيرة، أو رفع الأثقال، أو الإصابة بحالات الإمساك المزمنة، أو نوبات شديدة من السعال. كما يمكن أن تحدث الإصابة بعد إجراء جراحة مثل عملية الولادة. ويُصيب هذا النوع جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن.
يمكن تقسيم أنواع الفتق اعتمادًا على الموقع الذي يظهر فيه، سواء كان في البطن أو منطقة الحوض أو السرة. وهذه الأنواع شائعة بين الرجال والنساء والأطفال، وتشمل ما يلي:
يتمثل هذا الفتق في منطقة الفخذ العليا، وغالبًا ما يصيب النساء أكثر من الرجال.
يميل هذا النوع من الفتق إلى التأثير على الرجال، ويتجلى في وجود كيس دهني في منطقة الفخذ العلوية، مع نوعين: الأول مباشر والثاني غير مباشر.
هذا الفتق يحدث في منطقة السرة ويظهر غالبًا بعد الولادة، أو نتيجة لارتفاع ملحوظ في البطن لدى الرجال.
ينتج هذا النوع عن القيام بإجراءات جراحية، حيث يظهر في مكان الجرح بسبب التهابات تؤدي إلى ظهوره.
يحدث هذا الفتق منذ الولادة نتيجة الضغط الكبير على منطقة الصدر والقفص الصدري، ما يسبب العديد من المشاكل مثل فتق الحجاب الحاجز ومشكلات في التنفس والدورة الدموية.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الفتاق، ومنها:
توجد مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تظهر على الأشخاص البالغين أو الأطفال حديثي الولادة وتشير إلى الإصابة بهذا المرض، منها:
يتم تشخيص مرض الفتاق بناءً على الأعراض والعلامات الواضحة لدى المريض. يجب على الشخص الذهاب إلى طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتصوير الشعاعي لتحديد نوع الفتق، ويعتمد التشخيص على عوامل مثل:
يُعتبر التدخل الجراحي ضروريًا للتخلص من الجزء البارز والذي يحتوي على خلايا دهنية. عادةً ما لا يتطلب هذا الإجراء وقتًا طويلاً، حيث يمكن للمريض إجراء العملية في يوم واحد، ومع تقدم حالته، يمكنه استئناف حياتهم اليومية بشكل طبيعي. يُعد الابتعاد عن الأسباب التي أعادت ظهور المرض ضروريًا لتحقيق أفضل نتائج.
أحدث التعليقات