تشكل “متلازمة تيرنر” مصدر قلق كبير للعديد من النساء الحوامل، إذ يخشين من أن يولد أطفالهن مع هذه المتلازمة. وفي هذا السياق، يُبرز هذا المقال الأعراض الرئيسية لمتلازمة تيرنر وأسبابها المُحتملة.
تُعد متلازمة تيرنر اضطرابًا جينيًا يحدث أثناء مراحل تكوين الجنين، نتيجة لفقدان أحد الكروموسومات الجنسية أو عدم اكتمالها. وهذا يُؤدي إلى اختلال في التطور الجسدي والعقلي، يمكن أن يكون هذا النقص في الكروموسوم جزئيًا أو كليًا.
تؤثر هذه المتلازمة على الفتيات في قدرتهن على الأداء الفكري والمشاركة الاجتماعية. ومن الأعراض المحتملة لمتلازمة تيرنر:
يمكن أن تظهر بعض العلامات التي تشير إلى احتمال الإصابة بمتلازمة تيرنر من خلال فحص ما قبل الولادة، مثل أخذ عينة من دم الأم أو استخدام الأشعة فوق الصوتية للكشف عن أي تشوهات كروموسومية. ومن هذه العلامات:
يمكن أن تظهر الأعراض بعد الولادة أو خلال فترة الرضاعة، تشمل:
تتضمن العلامات الشائعة خلال مرحلة النمو وحتى البلوغ ما يلي:
يمكن أن تُعزى أسباب متلازمة تيرنر إلى بعض التغيرات الفسيولوجية على مستوى الجينات أو الكروموسومات، وتشمل:
ويقصد به فقدان كلي أو جزئي لأحد الكروموسومات الجنسية (X) نتيجة خلل في الحيوان المنوي أو البويضة، مما يمنع إنتاج نسخة كاملة من الكروموسوم، ويدعى بالنمط أحادي الصبغة.
ينتج عن خلل في الانقسام الخلوي خلال مراحل تكوين الجنين الأولى، مما يؤدي إلى ظهور خلايا تحمل نسخًا أحادية الصبغة وأخرى تحمل نسختين من الكروموسوم ذاته.
يشير إلى ارتباط جزء من الكروموسوم الصبغي (Y) بإحدى نسخ الكروموسوم (X)، وهو من الحالات النادرة، ولكنه يُساهم في التطور البيولوجي السليم للفتاة.
إلى هنا، نقدم لكم نظرة شاملة حول العلامات المرتبطة بمتلازمة تيرنر والأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الجنين بهذه المتلازمة. لذلك، من الضروري متابعة الحمل مع طبيب مختص في مجالات الولادة والأجنة، بالإضافة إلى الاستشارة مع طبيب ذي خبرة في الأمراض القلبية لضمان صحة الأم والطفل.
أحدث التعليقات