تعتبر قرحة المعدة والاثني عشر، والمعروفة أيضاً بالقرحة الهضمية (بالإنجليزية: peptic ulcer)، من الأمراض المزمنة التي قد تستمر لسنوات عدة. يختلف ظهور الأعراض من شخص إلى آخر وذلك اعتماداً على عدة عوامل مثل عمر المريض وموقع التقرح. قد لا يعاني بعض المصابين من أي أعراض حتى تتفاقم الحالة وتظهر المضاعفات، وفي بعض الحالات قد تختفي الأعراض دون الحاجة لتدخل طبي.
يُعد ألم المعدة (بالإنجليزية: epigastric pain)، الذي يحدث عادة في الجزء العلوي من البطن أسفل عظم الصدر، العرض الأكثر انتشاراً بين مرضى قرحة المعدة والاثني عشر. يشعر المريض بهذا الألم نتيجة التقرحات، حيث يلامس حمض المعدة تلك المناطق مما يسبب تهيجها. من الملاحظ أن هذا الألم يختلف من فرد إلى آخر، ولكنه غالباً ما يكون حاداً وفي منطقة محددة، حيث يمكن للمريض تحديد موقع الألم باستخدام إصبعين أو ثلاثة. غالباً ما يُصف الألم بأنه حرقان، أو وطز، أو شعور بالأذى، وأحيانًا كإحساس بالجوع. يُعتبر هذا الألم عرضةً للتكرار، حيث يمكن أن يستمر لعدة أيام أو أسابيع ثم يختفي ليعود مجدداً مع عودة التقرحات.
حوالي ثلاثة أرباع المصابين بالقرحة الهضمية لا تظهر عليهم أي أعراض. ومع ذلك، في بعض الحالات قد تظهر أعراض وأوجاع حادة تشمل:
من الضروري زيارة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، أو إذا كانت مُضادات الحموضة التي لا تتطلب وصفة طبية تخفف الألم مؤقتًا ثم يعود.
هناك بعض الحالات التي تتطلب تدخلاً طبيًا فورياً، ومنها:
لمزيد من المعلومات حول قرحة المعدة والاثني عشر، يمكن الاطلاع على المقال التالي: (قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر).
أحدث التعليقات