سرطان القولون، المعروف أيضًا بسرطان الأمعاء الغليظة، يبدأ غالبًا بتكوينات صغيرة غير سرطانية تُعرف بالسلائل الغدية، والتي قد تتطور إلى سرطان مع مرور الوقت. من المهم الإشارة إلى أن سرطان القولون في مراحله المبكرة قد لا يظهر عليه أي علامات أو أعراض، ولهذا السبب، ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للمساعدة في الوقاية من هذا النوع من السرطان عن طريق الكشف عن السلائل وإزالتها قبل أن تتحول إلى حالة سرطانية. تختلف الأعراض والعلامات الناتجة عن سرطان القولون من فرد إلى آخر، وتختلف حسب حجم ومكان الورم في الأمعاء الغليظة. تشمل أبرز الأعراض ما يلي:
توجد مجموعة من العوامل التي قد ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ومن أبرز هذه العوامل:
إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة الطبيب. غالبًا ما يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات لتشخيص سرطان القولون، مثل فحص المستقيم السريري، والتنظير السيني، وتنظير القولون. تعتمد هذه الاختبارات على استخدام أنبوب مرن طويل يتم إدخاله في المستقيم، مما يمكّن الطبيب من الكشف عن أي سرطانات أو حالات نمو قد تؤدي إلى السرطان.
أحدث التعليقات